روميو وجوليت تعاد قصتهما من جديد ..7 يناير, 2013
ادعت فتاة تسكن منطقة المنصور في بغداد أنها تعرضت للخطف ، وذلك من أجل الحصول على أموال الفدية لإطلاق سراحها من أسرتها ، ومن ثم استخدمت هذه الأموال للزواج بحبيبها.وقال الضابط المسؤول عن القضية ، الذي اكتشف الواقعة ، إن ذوي الفتاة سددوا بالفعل أموال الفدية لمن زعم أنه اختطف ابنتهم ، كشرط لإطلاق سراحها ، إلا أن معلومات وردت الينا بان الخاطف كان حبيب الفتاة الذي قام بخطبتها من نفسها ، واستخدم أموال الفدية المقدرة بنحو 10 مليون دينار لشراء مستلزمات الزواج.وأضاف ان اثناء التحقيق معهم قال الخاطف بان حبيبته خطرت بمخيلتها اختلاقها واقعة اختطاف لكي يتمكنا من الزواج ، وخصوصا ، بعدما كانت أسرة الفتاة قد رفضت عرضه لطلب يدها اكثر من مرة ، ومن ثم طلبا من ذويها «فدية» مالية تبلغ 10 مليون دينار .إلى ذلك ، بعدما سددت أسرة الفتاة قيمة الفدية بالكامل ، سارعت بإبلاغ الشرطة بالحادثة. وعلى الأثر باشرت الشرطة تحرياتها ، وتمكنت من إعادة الفتاة لدى اكتشاف وجود اتفاق مسبق بينها وبين خاطفها ، وبعد ضبط المتهم اعترف بإقدامه ، بالاشتراك مع الفتاة ، على تدبير حيلة لكي يتزوجا ويذللا الصعاب المادية أمامهما بالحصول على الأموال من أهلها.وكشفت التحقيقات أن المتهم اتفق مع سائق سيارة على اصطحاب الفتاة من مسكنها والتوجه بها إلى أحد الأماكن القريبة من منطقة المنصور ، ثم مبادرة «العاشق » إلى الاتصال بعائلتها وادعاء خطفها وطلب فدية مالية كبيرة مقابل إعادتها ، وقامت عائلتها بدفع المبلغ وعادت لمسكنها في وقت لاحق غير المتفق عليه .ووفقا لا اعترافه أقر المتهم بأنه اتفق مع الفتاة على الزواج ، ومن ثم استأجرا شقة في منطقة شارع الاميرات بالمنصور .وقد ضبطت الاجهزة الامنية المبلغ المتبقي من الفدية المستولى عليه من عائلتها ، ويبلغ نحو 6 مليون ، علما أن الشاب ذكر أنه أنفق باقي المبلغ في شراء أثاث غرفة نوم وبعض الأجهزة الكهربائية تمهيدا للزواج ، الذي لم يحصل.