محتويات
- ما هو الكوابواسكو
- كيفية استخدام الكوابواسكو
- أهمية الكوابواسكو للشعر
- أهمية الكوابواسكو للبشرة
- أهمية الكوابواسكو للجسم
- أهمية الكوابواسكو في الطعام
تعد الكوابواسكو هي أحد النباتات الاستوائية التي يكون لها طابع خاص وظروف مناخية معينة، كما أنها تنمو في غابات الأمازون التي تتميز بأشجارها النادرة ونباتاتها الفريدة لأنها تحمل طابع مناخي فريد. تتصف أشجار الكوابواسكو أنها تنتج فواكه ذات الطعم المتميز والغني بالعديد من الفوائد والفيتامينات للجسم، لذلك تدخل في العديد من العصائر وتتم إضافته أيضاً للكثير من أصناف الحلويات خاصة الأيس كريم لتعطيه مذاق مميز وفريد، حيث يزعم البعض أن نكهته تشبه الكاكاو.
ما هو الكوابواسكو
يعد الكوابواسكو هي شجرة استوائية تنمو بداخل غابات الأمازون وبداخل أعماق غابات كولومبيا وبوليفيا، وتوجد بكثرة في البرازيل حيث تعد الفاكهة الوطنية لها.
تنمو بكثرة في بارا التي تعد أكبر دولة منتجة لهذه الفاكهة، وتتواجد في بيرو والولايات المتحدة أيضاً.
تعد من الأشجار الأصلية والقديمة في منطقة الأمازون، حيث يصل ارتفاعها إلى حوالي 20 متر. وتتميز ثمراتها على هيئة شكل بيضاوي أما قلبها فهو لونه أبيض ولحمي سمين ذات قشرة بينية من الخارج حيث يشبهه البعض بأنه يشبه الأناناس أو البطيخ.
تربط هذه الشجرة بشجرة الكاكاو كذلك يشبهها البعض بأن مذاقها يشبه مذاق الشكولاتة، لذلك يدخل في صنع الحلويات والوجبات الخفيفة وتتم إضافته على الأيس كريم، كذلك يتم عصره ويستخدم كعصير وتتم إضافته إلى العصائر.
تحتوي هذه النباتات على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائية الهامة، كذلك تحتوي البذور الخاصة به على زيوت غنية بالمغذيات حيث تتم إضافته على المأكولات ويستخدم كزيت للطهي.
تعد هذه الشجرة من الأشجار النادرة وعادة ما تهاجمها بعض الآفات والأمراض التي تعرضها للموت في حالة عدم علاجها على الفور.
كيفية استخدام الكوابواسكو
تتوافر هذه النباتات بكثرة في البرازيل وأمريكا الجنوبية وتوجد في عدة أشكال مختلفة، لذلك فهي لها عدة استخدامات والتي منها تناول الفاكهة على حالتها كهذا وهي نيئه ولكن هذا النوع ليس منتشراً بكثرة لأنها ذات مذاق حامضي، أو استخدام الزيت أو الزبدة المستخلصة منها في الطهي.
بالإضافة إلى استخدام المسحوق الخاص بها وإضافتها إلى العديد من الحلويات والوجبات الخفيفة لأنها من الممكن تعديلها لتشبه نكهة الكاكاو، أو إضافتها إلى العصائر المختلفة، كذلك تستخدم في مستحضرات العناية بالبشرة والشعر وذلك لأنها تحتوي على عناصر مرطبة ومضادات للأكسدة تحمي البشرة ومواد دهنية عالية يمكن أن تستخدم في المنتجات التجميلية التي تعمل على منح الشعر والبشرة المرونة والترطيب اللازم لها.[1]
أهمية الكوابواسكو للشعر
أظهر هذا النبات أهمية كبيرة للشعر، لذلك استخدمه الكثير من الأشخاص كمرطب وإضافته في منتجات الشعر الصحية، وذلك لأنه يعمل على:
- يمد الشعر الجاف بالرطوبة التي تساعد في نمو الشعر، ويقضي على التلف الناجم من ذلك.
- يعمل على انسيابية الشعر ويعيد إليه رونقه بعد البهتان الذي كان يعاني منه.
- يساعد على ترطيب الشعر من الجذور بشكل كبير وذلك عن طريق احتوائه على الأحماض الدهنية والأحادية المشبعة وغير المشبعة.
- يمد الشعر بالبروتين الناقص منه مما يجعله يستعيد نعومته وترطيب مرة أخرى.
- يعالج مشاكل الشعر المصبوغ الذي فقد العديد من العناصر الغذائية.
أهمية الكوابواسكو للبشرة
يستخدم زيت أو زبدة الكوابواسكو من أجل الحفاظ على نعومة وترطيب الجسم مع إعادة العناصر الطبيعية التي تفتقدها البشرة.
- تستخدم زبدة الكوابواسكو لاستعادة البشرة النعومة، كما أن طبقات الجلد تمتصها سريعاً.
- تمنح البشرة الرطوبة والمرونة اللازمة لأنها تحتوي على نسبة عالية من الدهون.
- تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحارب ظهور علامات الشيخوخة والتجاعيد في الوجه.
- تحمي البشرة من الملوثات الضارة التي تتعرض لها مثل أشعة الشمس الضارة والأدخنة والملوثات البيئية الأخرى.
- أحياناً تستخدم للبشرة الجافة ولا ينصح باستخدامها للبشرة الدهنية كثيراً، إلا في أماكن معينة في الجسم إذا كانت تعاني من الجفاف مثل القدم والمرفق.
يدخل الكوابواسكو في صناعة العديد من مستحضرات التجميل، وذلك لأنه يحتوي على عناصر مرطبة ومغذية للبشرة مثل زبدة الشيا وبعض الزيوت النباتية وزيوت عضوية، بالإضافة إلى احتوائه على نسبة من العطور والكحوليات.
لذلك فهو يدخل في صناعة مستحضرات التجميل المختلفة مثل الصابون وبلسم الشفاه وكريمات الترطيب، كما أنه يصنع منه منتجات الشعر المختلفة مثل الشامبو والبلسم المرطب له والأقنعة المختلفة للشعر.
ولكن قبل بدأ الاستخدام لابد من تجريب تلك المنتجات على البشرة والتأكد من عدم التحسس منها.
أهمية الكوابواسكو للجسم
تعد هذه الفاكهة مصدر غني لمضادات الأكسدة والعديد من الفيتامينات والعناصر الهامة التي يحتاج إليها الجسم، لذلك فهو يعمل على:
- تعمل مضادات الأكسدة على محاربة الالتهابات والحد من السمنة المفرطة.
- تعالج الإجهاد التأكسدي وعلاج الحالات المزمنة.
- تناوله باستمرار واحتوائه على هذه المضادات للأكسدة يعمل على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب وتقليل أمراض السكري حيث يعمل على تنظيم نسبة السكر في الدم.
- به نسبة كبيرة من الألياف الغذائية التي تعزز من صحة الجهاز الهضمي وتنظيم حركة الأمعاء.
- كما أن الألياف تساعد على الشعور بالشبع لفترات طويلة مما يساهم في تقليل الوزن لمن يعاني من السمنة المفرطة أو يمكن تناوله لمن يتبع الحميات الغذائية.
أهمية الكوابواسكو في الطعام
تنتمي هذه الشجرة إلى عائلة الكاكاو التي تعطي مذاقاً مميزاً في الطعام مثل مذاق الشكولاتة لذلك يعتمده البعض على أنه بديلاً لها في الكثير من الوجبات خاصة الحلويات.
حيث تحتوي على نفس العناصر والخصائص المكونة لهان لذلك يتم معالجتها لتعطي نفس المذاق تماماً، حيث تتم إضافتها إلى العصائر والحلويات كذلك إلى ألواح الطاقة.
يستخدمه البعض في تصنيع ألواح الشكولاتة الداكنة لأنه يحتوي على نفس العناصر وبه نسبة كبيرة من الدهون والسكريات مما يؤدي إلى معالجتها وصناعة تلك الألواح، ولكن لم يجدي نفعاً كبيراً في الوصفات التي تستخدم بودرة الكاكاو المحلى لأنه يحتوي على نسبة قليلة من السكريات مقارنة بالكاكاو.
كذلك يمكن أن تستخدم الكوابواسكو في صناعة الخبز مثل الدقيق.
لا تستخدم كفاكهة صحيحة أو خام لأنه من الصعب الحصول عليها لأنها تعد من النباتات النادرة، بالإضافة إلى أنها تتمتع بمذاق حمضي وقوام ثقيل، لذلك تستخدم بشكل دائم على هيئة مسحوق أو زيت تتم إضافته إلى الأطعمة أو مستحضرات التجميل أو حتى في صناعة العصائر.
كذلك يستخدم مثل الزبدة أو زيت الطهي لأنه يحتوي على نسبة عالية من حمض الألوليك والدهون، ولكن في هذه الحالة يتم استخدام درجة حرارة منخفضة أو متوسطة أثناء الطهي لأنه يحتوي على ملمس خفيف وناعم.
هناك بعض الدراسات التي أجريت عليه وتم حقن فئران التجارب بها على استخدامه كمكملات غذائية من أجل علاج العديد من الأمراض مثل الالتهابات أو الإجهاد التأكسدي، ولكن لم تعطي هذه الدراسات نتائج كافية حول ذلك الأمر، لذلك يتطلب إجراء المزيد من الدراسات من أجل معرفة ما هي الآثار الجانبية الناتجة عن استخدامها، وما مدى سلامتها على صحة الإنسان.
تحتوي الكوابواسكو على بعض المواد الكيميائية المهمة الخاصة بالنباتات مثل مادة الجليكوسيدات والكاتيكين، ومواد التانينات والكاتيكين، بالإضافة إلى أنه يحتوي على نفس المواد التي تحتوي عليها مادة الكاكاو مثل مادة الكافيين ولكنها بنسبة أقل بكثر من الموجودة في الكاكاو ومادة الثيوجراندين.
رد مع اقتباس
.