،،،،
لوحة الطفل المتشرد الاعمى للفنان الفرنسي جول باستيان ليباج عام 1882م
#وصف_اللوحة:
لوحة من أجمل الأعمال التي جسدت إعاقة النظر وهي لطفل فقير مشرد ... عند النظر اليها نحس بتلك البراءة بالطفولة المسلوبة من روح الطفل بعد ان اتعبه الشقاء فنام متكأ على صديقه الكلب ... كم البؤس ، المعاناة و الحزن الذي برع الفنان بنقله لنا في تفاصيل لوحته .. كما اشير ان اللوحة من المدرسة الانطباعية بملامح واقعية.
كما اجاد الفنان في إختيار الالوان و مراعات جميلة للظلال الخفيفة، قد يؤثر بنا كثيرا عندما نشاهد الانسان الأعمى وهو فاقد هذه النعمة العظيمة، و عندما نبحر بعمق بقضية فقدان البصر نجد بأن البعض منهم إستمد المجد من الاعاقة و تألق في مجالات عدة و أبدع أكثر من المبصرين.
عباقرة من التاريخ أصيبوا بالعمى :
عبر التاريخ كان هناك عباقرة من فاقدين البصر استغليت هاذ الفرصه لذكرهم فمنهم مثلا :
من غير العرب فمنهم صاحب الالياذة ثاني ملاحم الإرث الانساني هوميروس .
من العرب عميد الأدب العربي طه حسين الذى وصل لكرسي الوزارة ومنهم عبدالحميد كشك فارس المنابر.
من عظماء الادب العربي صاحب رسالة الغفران ابو العلاء المعري وبشار بن برد، وشاعر اليمن عبدالله البردوني والاديب الكويتي عبدالرزاق البصير،
من الفنانين في عصرنا الموسيقار عمار الشريعي وسيد مكاوي وعبدالله الفضالة وسعدي البياتي
والرسام التركي اشرف ارماغان.
بالعصر الحديث الفرنسي لوي برايل الذى طور فكرة العالم المسلم زين الدين الامدي حيث قبل ولادة بريل ب500 عام ذكر ان الحل لقراءة فاقدين البصر هو ان تكون الاحرف بارزة وتقرأ باللمس وقد طبق الفكرة برايل مع المطابع الحديثة وجعل جميع المكفوفين يقرئون.
،،،،