الشراغيف تحول فتاة مراهقة إلى نجمة على "تيك توك"
المسار المهني الذي اختارته المراهقة الإيرلندية، هانا ماكسورلي، لا يدخل ضمن المنهاج المدرسي، لكنها تحت الحجر المنزلي وبعد تأجيل امتحاناتها، أصبحت من المؤثرين على "تيك توك"، عن طريق تحويل هوايتها التقليدية في جمع فرخ الضفادع إلى امبراطورية جذابة على الانترنت.
كان يفترض بمقاطع الفيديو اليومية لأحواضها المتلالئة أن تبقي الفتاة مشغولة تحت الحجر، بيد أنها أثارت ضجة مع حوالي 535 ألف متابع على "تيك توك"، مما أكسبها عقداً مع وكالة مؤثرين أمريكية.
قالت الفتاة ذات الـ 17 ربيعاً لصحيفة "غارديان" البريطانية إنها مندهشة بعدد المتابعين لها، فهذه مجرد شراغيف وضفادع، وهي تكرر في تقدير سخي أن هناك 37.928 شرغوفاً في أحواضها.
وفي حيثيات القصة، أنها بعد أسبوع من العزلة مع أسرتها في منزلهم في ريف ايرلندا الشمالية بالقرب من أوماغ بمقاطعة تيرون، تعثرت ببقعة مليئة بالضفادع في بركة ضحلة، فأخذتها الى منزلها باعتقاد أنها قد تصلح لتجربة تعليمية لأخيها الصغير. ثم لاحقاً جاءت بمجموعة أخرى، مما استلزم إضافة حوض ثان، ثم حوض بركة مليئة بالنباتات والصخور. وقد بدأت رحلة الاعتناء بالشراغيف بعد بحث مكثف عبر الانترنت واستشارة لوكالة البيئة بايرلندا، باشرت بعد ذلك بإطعام الضفادع الخس والسبانخ المغلية يومياً وتغيير مياه حوض السباحة كل أسبوعين، وكتبت: "القاعدة هي أربعة شراغيف لكل متر من الماء".
وكان قد وصلها طلبات مساعدة على تيك توك، فكتبت دليلها الخاص للراغبين في بدء "رحلتهم مع الشراغيف".
وبالإجمالي، نفق ثلاثة ضفادع في أحواضها خلال 72 يوماً، لكنها كانت تتذكرها وتقيم الجنازات لها، وقد جذب دفنها الصادق لشرغوف يدعى، فريد، أكثر من 1.8 مليون مشاهدة.
قالت الفتاة انها كانت تشاهد أكثر مما تنشر على "تيك توك" إلى أن وجدت مكانها الخاص في فيديوهات الشراغيف"، وقد أطلق حسابها اتجاهاً مع 34.6 مليون مشاهدة لوسم #tadpole عبر "تيك توك".
تخطط الفتاة التي ترغب في التدرب كطبيبة بيطرية، لإطلاق قناة تعليمية على "يوتيوب" للاستفادة من موسم الشراغيف أوائل العام المقبل، وفي غضون ذلك، وقعت عقداً مع وكالة مثرين تدعى "ماركيرلي"، فيما تخطط الآن لإطلاق سراح الشراغيف التي تتحول الى ضفادع في البرك والجداول ضمن دائرة ميلين من منزلها، وقد علقت على ذلك بالقول: "إنه لأمر محزن للغاية، فمعظم الضفادع سيأكله الطيور، لكن بعضها سيعود ليضع بيضه العام المقبل"، وهي تريد الاستعداد للأمر وتأمل أن يبني لها والدها بركة.