حمل وزير الداخلية، عثمان الغانمي، فساد الأجهزة الأمنية وعدم احترامها المواطن وتجسيد الطائفية فيها وراء سقوط محافظة نينوى بيد عصابات داعش الارهابية في حزيران 2014.
وقال الغانمي خلال لقائه محافظ نينوى نجم الجبوري مع كبار قادة وأمن نينوى في زيارته مدينة الموصل "لم ولن نسمح بتكرار هذا الأمر بتاتا والعودة للمربع الأول ومنع إنهيار القوات الامنية ويجب مساعدة اهالي المحافظة لمعاناتهم الكثيرة".
وأشار الى "ضرورة إعادة النظر في توازنات المناصب لا سيما الافواج القتالية" لافتا الى "تشبث قادة أمن نينوى بالمناصب ومحاول الوصول لها بطرق ملتوية ولن نسمح ببقاء أي قائد في منصبه من دون استحقاق".انتهى