القاعدة الذهبية الثانية ..
اذا صلحت اي جهاز كهربائي يم مصلح ... وما اشتغل .. لا ترجعله .. حتى لا تزيد خسارتك مرتين .. دزها لغير واحد
•~
رآك في حروفي
وأراد أن يمحوها
مزق الورق
استل القلم من بين أصابعي
وأطفأ الأنوار المُضاءة حولي
ثم رحل وهو يتمتم غاضبا بكلمات
حمدت الله أنني لم أستوعبها
•~
ماكو كهروب ..
مزاعله بعض الناس
"لا المواويل القديّمة ، ولا الموسيقى
ولا حتى أُغنية فيروز وهيَّ تقول :
"يا هوى دخلِ الهوى خدنيّ على بلاديّ"
جميعُها غير قادرة
على أن تُزحزح قلبيّ من مكانهُ ،
أو تطرُب حواسيّ بذلكَ الشجن
كما يفعلهُ صوتكِ بيّ ،
صوتكِ الذيّ طالما أغنانيّ
عن دياريّ وعن الوطنْ"
أمومة
قالت وهي تستجمع قواها بعد نوبة بكاء مر:(بروح أبوك شگال الدكتور)....فقال لها وهو ينتقي كلماته بدقّة حتى يمرر الخبر بأقل الخسائر ....:(گال أنت ما يصير عندك جهال...إلاّ بمعجزة)....سارت خلفه ...وهي تتحسر بزفير حرّاق.....تحاول أن تستوعب إنها (عاگر)...وبدأت تتخيل شكل الزوجة الثانية وأصوات العرس القادم لامحالة .
لكنها بعد سنوات طويلة كانت تتقلى بجمر الوجع والقلق كلما ظهر (مقداد مراد) لينشر أخبار الموت على الوجوه المترقبة ...وكانت تركض أسرع من (شريجتها) لتعانق أولاد زوجها بعد عودتهم من الجبهة ..
لذا لم يجرؤ أحدهم على مناداتها بـ(أم غايب)
لأن الأمومة ليست لمن تنجب فقط ...بل لمن تمتلك الحنان والعطاء.
.......................
من ذاكرة الشجن/ د. نصير جابر
عن الإمام الصادق عليه السلام
"لا داءَ أعيى مِنَ الجَهلِ"
حتى الشبر الواكفين عليه حطوا عينهم دخيلك ربي
اصلاً عادي ،.
لازلت أمسك بعباءة أمي عندما أخرج ..لازلت أخاف.