في الليل .. تبدأ الاغاني ... والموسيقى ..
كتراتيل تبعثرها الذكريات ...
كاول العاشقات ... واخر الصامتين ...
أحاه يا سباح كلبي
احّاه ... هذه اللفظة المعجونة بالطين .. الغائرة في القلوب جنوباً .. لا احسب ان قلباً قالها ولم تهتز نياطه .. صوت الحاء الذي يملاً فضاء الفم .. التضعيف الذي يمدّه بالوجع .. الالف الذي يطيل صوته بعيداً .. لعل عزيزاً يسمعها .. ثم الهاء القاطع للنفس ... النفس الفائض بعد ان تُودع اللحظات ...
أحّاه ...
فارقة الوجع الجنوبي
عودن ردتن اروحن اتخلصن من الكراكيب اللي جمعتهن اليوم استحيت اذبهن بالنهار ضميتهن لليل فتحت الباب بالثنعش حسيت ولد ثلاثة بالفرع بطلت اجيت هسة هم اكو صوت سوالف
أدري ينامون بالشارع اليوم ؟!!!
بطلت حتى أخاف اطلع
كيف يمكن لصوت كصوت ذكرى .... ان يموت سريعاً!!
ليس لنا في اختيار الاسماء الا موافقتها لبعضها، اعرف احداً له اكثر من خمس بنات .. وكلهن تنتهي اسماءهن بالالف والراء..