وهَـذآك آنـا؟
الغريب المنسـي
المفرهـد!
آبـو دميعـه آلحـنين
آلمـا وگفلـه آحـد
وهَـذآك آنـا؟
الغريب المنسـي
المفرهـد!
آبـو دميعـه آلحـنين
آلمـا وگفلـه آحـد
حينما يمارس الشاعر الكثيف الدلالي ... الذي يتظافر مع التقابل الدلالي .. دلاليان ينهضان بالصورة الباهرة ... المنتجة للمعنى والقريبة من القلب والفم ..
الغريب ............ ابو دميعة
المنسي ............ الحنين
المفرهد .......... الما وكفلة احد
..................
فالغربة ذلة ... وهو يكاد لا تفارق عينيه دموعُه، بينما تبرز المفارقة في المستوى الثاني .. اذ المنسي الحنين .. مع ان المنطقي ان يكون على راس القائمة، ثم تأتي الصورة الثالثة ... الصورة النمطية ... المنطقية .. التي تختزل المشهد ... بنبرة شجن وانكسار.
طبعا هذا الشغل ينرادلة واحد واعي جدا ... بما يكتب ... ويمتد هذا الوعي حد اللفظة ... اللفظة التي تهيمن على النص .. كؤرة شاعّة .. ةتبرز هنا لفظة (غفلة) بكل ما تعنيه من المفاجأة .. المفاجأة التي لا تترك لصاحبها لحظة للتأمل في الفعل الآتي ...
اجيت وبيه لهفة عليك
لهفة طير
غفله من القفص ينهد
مدا الحگ ع سرعة الوقت
ما اعرف ليش السوالف التعبانة تلتهم بيوم واحد ؟
بحيث العقجة تصعد فووووول الفول
لا تقف وتحاسب احد على اخطائه فكلنا عندنا معاصي واخطاء وسترها الله. ولو فضح الله كل اخطائنا ومعاصينا لاستحى كل واحد منا ان ينضر بعين غيره. إِستروا حتى تُستروا
من القواعد الذهبية في التعامل مع اصحاب الحرف ....
اي صاحب حرفة يغلق تلفونه لا تتعامل وياه اطلاقااااا .... لان راح يكفرك باصحاب الكهف
من ابو ستوتة وانت صاعد في سلم العمل الحرفي
يكصون بيه ،، ومن أجي
ابن الحلال بذكره
اجت على بالي ذلفاء ... مدري وين صارت ؟؟؟
يعجبني وصف احد لما افكر به
أره ابداع بطريقة التوارد