نقول للذي يمر بازمة صحية بسيطة (وكع مريض) ولفظة (وكع) ليس بمعنى (طاح او سقط) انما بمعنى (وعك) وهذا من الابدال الذي يصيب اللفظ حتى تنجسم اصوات حروفه بشكل يكون خفيفا في جريانه على اللسان.
(ياربي طيب ماماتو) ، من فدوة لحلگها
انته منو سئلك اتمنى اكتبها بالخط العريض// ثرثااااااار
اذكر .. اني كنت اقرأ لها كثيراً ... حتى انام .. وتبقى هي
لكن ومن غريب القلب المكاني على اللغة المحكية، هو ما تلفظه السعلوة الاخيرة او (بزر الشيب الكعدة) كما يحلو لامها ان تناغيها به، غامزة اياي بنظرة توحي بقول مضمر اكاد اتحسسه همساً (صير حباب يالشايب)، من غريب قلبها للحروف انها تقول (وحكة/وكحة) او (حولة/حلوة) ، وحين اصحح لها اللفظ ... تهزّ يدها .. وتتركني وهي (تدردم): شلون ابو؟!!!!
لعلكم ايها السادة لا تصدقون ان عندي سعالي ... كما الفظها احيانا ( سعالوووو)، وانهن لسن بتلك الفطنة التي تجعل من خواتيم الجمل صادمة للسامع .. حتى انا اعجب من بعض ما يقلنَ .. واطيل التأمل فيما يقلنَ .. حتى صرت احاذر خروجهن معي خوف ان يفلتن كلمة ... ما ... و(تسويلنة طلابة).