.




عمريَ الأزرقُ

ثلاثونَ نرجسةً
وكوكب.
/
فارقتنِي يديّ تبحثُنِي
في غاباتِ الزهور.
/
كلّما مرَرتُ ببيدرٍ
التقطتُ الشمسَ لأبذرَها
أحرثُ الأمنيات
وأبحثُ عن قفير نحل يمتطي المجرة.
/
فارقَنِي خيالي
يركضُ عُريَ الأرضِ
فقضمتُ باقي الحياةِ وحيدة
/
أُمّي..
أنثى المطرِ
رائحة الخبز
والهدوء
/
أبي..
خمسونَ حكايةً لورقِ العنبِ
وآلافُ العناءِ في حكايةِ الليلِ
والليل.
/
(همسة) أختي..
عِقدٌ أبيضُ في ربيعِ لوزي.
/
(مهيار) طفلي
ثلاثٌ من جَمالي في طفولتهِ
وغضبُ الآلهةِ على عنقي.
/
لم انقطع الطريق إلى حارة الذكريات
أعيش في ذاكرتي
فأموت واقفة
أو أعيش في ممر الواقع
فأموت بطيئة كالبرد
/
مِن الحقلِ
إلى الشارعِ
إلى المقهى
إلى الروايةِ
لأَجِدَني..
فأجدُني
في الزاويةِ الخلفيةِ لغبارِ ذاكرتي.
/
أفترشُ سريريَ الأزرقَ
أَتَمدَّدُ..
فتشهقُ السماءُ
ويعودُ الخطاةُ
إلى المسرح.
/
مسافةُ الجسدِ ضيقةٌ
تتصيدُ الهدوءَ لتضعَ بِكرَها الأولَ
في صرخة
قائلاً:
اتَّكِئي عليَّ
أنا عُكّازُكِ الذي نَسيتِهِ على الدرج
حينَ صعدتُ قرَّرَ النزولَ
سأَتَّكِئُ على بعضي بعضاً
وأعانقُ يدَيّ.
كي تَجدَني.
/
منذُ حبا الإله اسمي
في وجودي
غافلتُهُ
هربَ
ومعي المفاتيحُ

فأنا خلود.

منقوول