اقسمت للإيام أنك شمسها ...
عند الصباح وليلها أنت القمر ....
انت الهوى عذريّه وجنونُه
انت الهواءُ نسيمُه انت السحَر
وشربتُ كأس مدامةٍ من حبّها ....
مستغنياً بمذاقهِ طِيْب الثمَر ...
ياساكناً اكناف صنعاء التي
في ريفها اصدافها تكني الدُرر
يا ساحر الروح التي عذبتها ....
ألطف بجسمٍ في هواكم يُحتضَر ...
تلك المُحيّا والمنيّة والمنى
كيف الوصال وقُربها اضحى خطَر
هذا انا من هجرها اشكو الظمى
هل يا ترى في بُعدها تشكو الضّرر !!
عبدالله الذيب