ليكن قلبك في ودائع الله وأمضي مطمئن
ليكن قلبك في ودائع الله وأمضي مطمئن
أيامٌ كهذهِ ، تُدرك فيها قيمة الشخص الذي يحتضنك وهو يبعد عنك أميالاً ...
الطيبون لا يلتقون صدفة....
بل تجمعهم نواياهم
لا تفرقهم ظروفهم الصعبة...بل يجمعهم ثبات الحب في قلوبهم..
لا يخشون الغياب وطول المسافات....
الطيبون وحدهم فقط يخلقون أسباب البقاء....
ليس هناك أجمل من وجود أشخاص نثق بهم ونحبّهم و نرغب بمحادثتهم و البقاء معهم طويلاً، ومهما مررنا بظروف صعبة نبقى معهم كيدٍ واحدة لايفرّقنا سوى الموت، نعم هؤلاء هم الأصدقاء الخلوقين، الّذين نعتبرهم جزءاً لا يتجزأ عنا،
فما أروع الصداقة المبنيّة على أسس متينة بعيدة عن وجود أهداف أو غايات،فما قيمة الدنيا ﻟﻮﻻ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﻘﻮﻥ ﻟﻨﺴﻌﺪ ،ﻻ ﻗﻴﻤﺔ للحياة دونهم ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﻼﻕ...
فلأصحاب هذه القلوب كتبنا، وبمثلهم لا تزال الدنيا بخير.
هذا الطريق الطويل سينتهي يومًا..
وهذا الألمُ سيزول حتمًا..
وهذه الأيام ستمضي ولن تعود..
وهذا الكَسر الذي في قلبك سيجبره الله تعالى...
تريد تنوجع.. أضحك چذب.
وعادت عمليات العمق بغزارة ..
هو الله..
تصبحون على سعادة
يقول علماء النفس:
سرعة نزول الدموع اثناء الحزن او الفرح الشديد تدل على ان صاحبها لديه شخصيه عاطفيه جداً..
وصادق في التعبير عن مشاعره وسريع التأثر وصاحب قلب طيب ورقيق المشاعر...
وحساس جداً وبالعاده يميل الى الخجل والصمت ..
في يوما ما... كنت في عالم الذره
وانا اليوم على الأرض.. وغدا علمه عند الكريم... يالله كما وسعتها علي
خذ بيدي... وانتشلني من الغرق..
فإني لا أجيد السباحه ولا التنفس بعيدا عنك... أسألك الرحمة يا ودود يا جبار يا قوي