احيانا نبتعد بعد الوعود والعهود اللي تكون بيننا ولكن ننسى أن الظروف أقوى من أي عهود ورغم هذا لا يلتمس أحدنا عذرا للآخر فنجد أنفسنا من بعد العشق ننزل لدرجه الحب ومن الحب ننزل لدرجه الاستلطاف ومن بعدها نكون قد نسينا ان هناك قلبا قد احبنا يوما. وهذا ماهو لشيئ الا ان الظروف قويه جدا وقد تنسينا أنفسنا احيانا ولكن عندما نرى صورة من كنا نتعاهد معهم على العشق للأبد ونقرأ كلماتهم تصيبنا صدمه كالتي تصيب من توقف قلبه للحظه ثم عاد بعد إعطائه الصدمه من جهاز صدمات القلب. حياة جديده وفيها يعود القلب لما كان عليه من قبل يتذكر الوعود والأحاديث وان لم يكن هناك لقاءات لبعد المسافات ولكن كانت لقاءاتنا بالأرواح وما أحلاها من لقاءات. بالنهايه اذكر بيت شعر كنت قد كتبته واحتفظت به لنفسي ولكن لا مفر فليكن ما يكن
احزن ولاني بالفرح مجبور
أحزن وضقت من دنيا فسيحه
لاني مصدق ولاني بمعذور
يبقى الكرم وسط دنيا شحيحه
هذي نهايه ولا بدايه الدور
انتي حياتي واكتبيها صريحه
ماني بمتكبر ولاني بمغرور
ولاني من اللي يقبل يسوي لروحه فضيحه
انتي حياتي وانتي القلب والنور
من بعد ماكنتي فتون صرتي سمو دولة الشيخه