الْمُخْطِئُ !
طَرَفاً مِنْ قُبْحِ عَوائدِنا ........ أنَّا نَهْرَبُ إنْ أخطأنـا
نُلْقِى بالْلَّوْمِ على الآخَرِ........ ونَكُونُ بِهَـذا قَاوَمْنــا
يَحْمِلُهـــا عنَّــا بُرَئــاءٌ ........ عَانَوْا منها بَدلاً مِنَّــــا
أخْلاَقُ الْمُخْتَــارِ تُحَتِّـمُ ........ نَعْتَرِفُ وَلَوْ رَغْماً عنَّا
نَجْنى مازَرَعَتْ أيْدِينـا ........ تِلْكَ مَكَارِمُ لَوْ أبْصَرْنا
قُــرْآنُ الْحَـــقِّ يُعَلِّمُنــا ........ وَحَبيبُ الْحَقِّ يُحَدِّثُنا
ألاَّ نَتَقَبَّـــلَ تَـــزْويـــراً ........ فالْغِشُّ يُشّوِّهُ مَنْظَرنا !
(لَوْسَرَقَتْ فَاطِمَةُ لَقُطِعَتْ........ يَدُهَا) وبِهذا أفْلَحْنا !
م