لمشاهدة الفيديو اضغطـ هنــــــــــــــــا
لو سألتموه سيقول ما اعرف.. الكلام هنا لرئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وعن رئيس الوزراء الأسبق اياد علاوي
هاجم الكاظمي منتقديه بشأن قرار حكومته باستقطاع رواتب المتقاعدين والموظفين وفي إطار دفاعه عن هذا القرار الذي يصر على انه فنيُ ونتيجة قلة السيولة استخدم الكاظمي لغة شديدة واختار الهجوم كطريقة للدفاع فكان نصيب علاوي وابنته ساره الأكبر في مؤتمر الكاظمي الأخير حيث قال في مقطع تم رفعه قبل البث بان علاوي ساومه على وزارة الدفاع وتعيين ابنته مستشارة له ...
علاوي الذي اعتاد المعارك السياسية لم يسكت فذهب بعيدًا ليدحض كل ما قال كاظمي بلا ال التعريف حسب بيانه فان رئيس الحكومة اتفق معه على مرشح الدفاع قبل ان يتراجع ولم يكتف بذلك بل أشار الى كاظمي بان الخصومة بينهما سياسية وعائلية ...
سجال الرئيسين اشعل مواقع التواصل الاجتماعي فبين من يعتقد ان على الحكومة ان تترك المعارك الكلامية وبين من يجد في صراحة الرئيس الشاب منهجا جديدا لإدارة المرحلة الانتقالية ...
ويبدو ان ما قاله مصطفى الكاظمي في مؤتمره لن يكون الأخير في ظل الحديث عن الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها ممن دعموه للوصول الى كرسي الرئاسة ...
ويبدو ان الرجل ليس له شيء يخسره حتى قال انه شهيد حي ... فهل ستستطيع مخالب المخابراتي السابق ان تطيح بكل أسباب الفشل ام ستكتفي بهذا القدر من المعارك الكلامية
المصدر : السومرية نيوز