النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

السيد الطالقاني:هل سمعت بطبقة العوران الذين ينظرون فقط لجانبك السلبي.؟

الزوار من محركات البحث: 2 المشاهدات : 205 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,221 المواضيع: 8,345
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28735
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ 4 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    السيد الطالقاني:هل سمعت بطبقة العوران الذين ينظرون فقط لجانبك السلبي.؟


  2. #2
    من اهل الدار
    سجاد محمد
    تاريخ التسجيل: October-2016
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 24,076 المواضيع: 8,224
    صوتيات: 50 سوالف عراقية: 102
    التقييم: 12655
    مزاجي: جيد
    المهنة: digital media
    أكلتي المفضلة: مقلوبة - السمك
    موبايلي: Samsung S24 Ultra
    مقالات المدونة: 21
    شكرا لك ع نقل

  3. #3
    سفير السلام ..مراقب عام
    مستشار قانوني
    تاريخ التسجيل: April-2020
    الدولة: العراق.. الديوانية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 24,768 المواضيع: 1,456
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 49348
    مزاجي: مبتسم
    المهنة: الحقوقي
    أكلتي المفضلة: الباجه.. الكباب.. سمك مشوي
    موبايلي: هواوي =Y9 مع ريل مي 51
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 3
    شكرا جزيلا لك....

  4. #4
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: USA
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 385 المواضيع: 223
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 438
    مزاجي: مشغول جدا
    يُحكى أن هناك سجينا يئس من الدنيا ومافيها وأعلن تأبده في هذه الظلمه وظن أن هذه هيَ آخر حلقات عمرِه فـمن السجن للمقبره بلا شكْ.
    إلى أن سمع جمله غيرت من مجْرى حياته، جددَتْ من نشاطه، أعلنت نفسه خذلانها لـ التأبد الذي ظنه في أوائل سجنه، بل رأى إشراقة الشمس التي غابت عن عينيه وإن بآنت خطوطها في ظلمة المكان.
    زار أحد الرجال الذين لهم همّه عاليه ذلك السجن يحمل فكرا نظيفاوبدأ بالموسآة وتجديد فكر لهؤلاء السجناء ومنها: أنه أتى بورقة بيضاء ووضع فيها نقطه سودآء فقال: ماذا ترون؟
    قالوا جميعهم وبتأكيد: نقطه سوداء وكان الأمر واضحا جداً، متعجبون من هذا السؤال؟
    رد عليهم وهو ممسك بالخيط الذي كان يبحث عنه: غريب أمركم أتنظرون لنقطه صغيره سوداء وتهملون هذا البياض الذي لايقارن حجمه بالنقطه.
    لِمَ لانقول نرى ورقه بيضاء يوجد بها نقطه سوداء صغيره لم تغب عن بال ذلك السجين واستطاع من هذه الجمله أن يخرج من السجن ويعيش بقية حياته بسعآده.
    هذه باختصار هي الحياة فيها ضدّان البياض والنقطه السوداء جميعنا على حسب تفكيره إن أراد ان يتبع البياض استطاع وإن أراد أن يتبع تلك النقطه السوداء استطاع.
    أما ان اردنا الحياة تتجدد وتجدد منّا فلنر البياض في كل شيء، في أصعب أمورنا نبحث عن البياض وان وجدت أحداً منّا قد يئس فاعلم أنه ركز على تلك النقطه الصغيره، إذاً لاتستغرب إن عكست من مجرى تيّار سعادته.
    لذلك عندما تحزننا همومنا الصغيرة ينبغي علينا أن نتذكر كم من النعم توجد في حياتنا ونحمد الله عليها.

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال