ﻳﺤﻜﻰ ﺃﻧﻪ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻔﺎﺩﻉ ﺗﻘﻔﺰ ﻣﺴﺎﻓﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ
ﻭﻓﺠﺄﺓ ﻭﻗﻌﺖ ﺿﻔﺪﻋﺘﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﺌﺮ ﻋﻤﻴﻖ ﻓﺘﺠﻤﻊ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻀﻔﺎﺩﻉ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻭﻟﻤﺎ ﺷﺎﻫﺪﺍ ﻣﺪﻯ ﻋﻤﻘﻪ ﺻﺎﺡ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﺑﺎﻟﻀﻔﺪﻋﺘﻴﻦ ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﺃﻥ ﺣﺎﻟﺘﻬﻤﺎ ﻣﻴﺌﻮﺱ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻧﻪ ﻻ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ !!
ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺍﻟﻀﻔﺪﻋﺘﺎﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻘﺎﺕ ﻭﺣﺎﻭﻟﺘﺎ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻭﺗﻴﺘﺎ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﻭﻃﺎﻗﺔ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ ﺟﻤﻬﻮﺭﺍﻟﻀﻔﺎﺩﻉ ﺑﺎﻟﺼﻴﺎﺡ ﺑﻬﻤﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﻮﻗﻔﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﻷﻧﻬﻤﺎ ﻣﻴﺘﺘﺎﻥ ﻻﻣﺤﺎﻟﺔ !!.
. ﺃﺧﻴﺮﺍ ﺍﻧﺼﺎﻋﺖ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻀﻔﺪﻋﺘﻴﻦ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ ﻭﺣﻞ ﺑﻬﺎ ﺍﻹﺭﻫﺎﻕ ﻭﺍﻋﺘﺮﺍﻫﺎ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻓﺴﻘﻄﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺳﻔﻞ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻣﻴﺘﺔ
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻀﻔﺪﻋﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻓﻘﺪ ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻔﺰ ﺑﻜﻞ ﻗﻮﺗﻬﺎ ، ﻭﻟﻜﻦ ... ﻭﺃﺳﺘﻤﺮ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻀﻔﺎﺩﻉ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺎﺡ ﺑﻬﺎ ﻃﺎﻟﺒﻴﻦ ﻣﻨﻬﺎ ﺃﻥ ﺗﻀﻊ ﺣﺪﺍ ﻟﻸﻟﻢ ﻭﺗﺴﺘﺴﻠﻢ ﻟﻘﻀﺎﺋﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻘﻔﺰ ﺑﺸﻜﻞ ﺃﺳﺮﻉ ﻭﺃﻗﻮﻯ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﻓﺔ ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﺳﻂ ﺩﻫﺸﺔ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ !!
ﻋﻨﺪ ﺫﻟﻚ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺟﻤﻬﻮﺭ ﺍﻟﻀﻔﺎﺩﻉ : ﺃﺗﺮﺍﻙ ﻟﻢ ﺗﻜﻮﻧﻲ ﺗﺴﻤﻌﻴﻦ ﺻﻴﺎﺣﻨﺎ ؟
!
ﺷﺮﺣﺖ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻀﻔﺪﻋﺔ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺼﺎﺑﺔ ﺑﺼﻤﻢ ﺟﺰﺋﻲ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻈﻦ ﻭﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﺃﻧﻬﻢ ﻳﺸﺠﻌﻮﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮﺓ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺿﻴﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﻔﺎﺩﻉ ﻟﻬﺎ ﻣغزﻯ ﺍﺗﺪﺭﻱ ﻣﺎﻫﻮ ؟؟
ﻫﻮ ﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻤﺎﻋﻨﺎ ﻟﺼﻮﺕ ﺍﻻﺣﺒﺎﻁ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ، ﻭﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﺑﺎﻻﻣﻜﺎﻥ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻥ ﻳﻨﺎﺩﻭﺍ ﺑﺎﻟﺘﺸﺠﻴﻊ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﻻﺣﺒﺎﻁ