وطني أنتِ
مابين البنادق والرصاص
هناك أنتِ...
تُرافقني عيناكِ السمراوتان
تحنو عليَّ مرةً، وتربت على كتفي في الأخرى...
وأنا أرتل آيات الخلود على سواتر الشغف الأزلي
ظَللتُ رَسُمكِ من تُراب حَرائري
ولأني عراقي جداً؛ فإني أهوى الموت في عينيكِ السمراوتين.
ولأني عاشق جنوبيٌ؛ طرزت حُبك في أرض المُعترك...
فقط لأني حَشديٌ أبيّ...
سارهـ أحمد الطائي.
2020/6/14
تزامُناً مع ذكرى تأسيس حشدنا المقدس