سويسرا توسع تحقيقات الفساد مع بلاتر
جنيف- الفرنسية
وسعَّت النيابة العامة السويسرية تحقيقاً بحق السويسري جوزيف بلاتر الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، للاشتباه في سوء الإدارة الجنائية للأموال قبل عقد من الزمن بخصوص قرض بقيمة مليون دولار لاتحاد ترينيداد وتوباجو، وفقاً لمعلومات وصلت لوكالة فرانس برس.
ويرتبط التحقيق الذي فتح الشهر الماضي، بالقرض الذي منحه الفيفا لاتحاد ترينيداد وتوباجوعام 2010 بدون فوائد، ودون ضمانات، وسرعان ما تم إلغاؤه وإعتباره "دعماً"، حسبما أظهرت وثيقة اطلعت عليها فرانس برس.
ويعد هذا التحقيق الأحدث ضمن سلسلة من الادعاءات عن مدفوعات في غير محلها مرتبطة بالفيفا لجاك وارنر نائب الرئيس السابق للاتحاد الدولي الترينيدادي الذي أوقف مدى الحياة وهو يكافح من أجل عدم تسليمه إلى الولايات المتحدة من قبل بلده.
وأكد مكتب المدعي العام السويسري في بيان له أنه مدد في مايو المنصرم "الاجراءات الجنائية" ضد الرئيس السابق للفيفا.
وأوضح أن إثنين أخرين من كبار المسؤولين السابقين في الفيفا هما جيروم فالك الأمين العام السابق الفرنسي والألماني ماركوس كاتنر المدير المالي السابق للفيفا مستهدفان أيضاً.
وقال متحدث باسم مكتب المدعي العام لوكالة فرانس برس في رسالة إلكترونية إن هذه "ليست دعوى جنائية جديدة ضد جوزيف بلاتر، بل هي إضافة إلى الإجراءات الجنائية الشاملة ضده".
من جانبه قال بلاتر البالغ من العمر 84 عاما لوكالة فرانس برس "أُبلغت بالاتهام وأرفض مضمونه تماماً".