أهمية مولدوفا في العالم الحديث
في نهاية صيف عام 1997 ، أبلغت مولدوفا العالم بأسره أنها الآن دولة مستقلة منفصلة. في نفس العام ، في ديسمبر ، تم إجراء أول انتخابات رئاسية ، حيث تم ترشيح مرشح واحد فقط - M. Snegur. صوت أكثر من 90 ٪ من سكان البلاد لصالحه.
مولدوفا جمهورية برلمانية. يتكون البرلمان على أساس الدستور ، الذي تم اعتماده بعد ثلاث سنوات فقط من إعلان الاستقلال ، من 101 نائباً منتخبين على أساس التصويت المباشر. صلاحيات البرلمان المنتخب صالحة لمدة 4 سنوات.
عاصمة البلاد هي تشيسيناو. عدد السكان 3.5 مليون.
مولدوفا مع معظم معالمها القديمة اليوم في مرحلة الانتقال إلى اقتصاد السوق. منذ عام 2002 ، كان هناك نمو اقتصادي في جميع المجالات. لكن المجمع الصناعي الزراعي ، والذي يعتمد على معالجة المواد الخام الزراعية وإنتاج الغذاء ، يعتبر قطاعًا ذا أولوية بالنسبة لاقتصاد البلاد.
لكن صناعة صناعة النبيذ تحقق أرباحًا كبيرة للخزينة. تتركز أخطر إمكانات التصدير في هذا الاتجاه. أيضا ربح كبير في البلاد يأتي من صناعات التبغ والسكر. مولدوفا لديها أيضا الزراعة المتطورة ، والمنتجات الحيوانية تقدر في جميع أنحاء العالم. أكبر مدن البلاد: كيشيناو ، تيراسبول ، بالتي ، بندر.
ثقافة هذا البلد ، على الرغم من أنها لها شخصية مستعارة من الشعوب الأخرى ، لها خصائصها الخاصة ، والتي تعد إضافة ممتازة للثقافة العالمية. هذا بلد متقدم إلى حد ما ، حيث التاريخ مليء بالأحداث الكبرى والهامة ، ومعظمها مرتبط بالثقافة.
كان لرومانيا تأثير قوي على الثقافة ، لكن هناك ما تم استعارته من الشعبين التركي والروسي القديم. تعتبر مولدوفا هي الدولة التي يتم فيها إجراء قدر كبير من البحث العلمي سنويًا. بفضل التقنيات المتقدمة ، كان من الممكن بناء مركز للبحوث الأساسية.
يقع النصب الثقافي الأكثر قيمة في مدينة كوشيل. عامل الجذب الرئيسي في هذه المدينة هو كنيسة ميلاد العذراء ، التي رسمها Voikul ، Rad و Stanchul.
مولدوفا ، التي تجذب السياح من مختلف البلدان ، هي دولة ذات ثقافة وتاريخ متعدد الأوجه. يُعتبر الفن التشكيلي اتجاهًا ثقافيًا بارزًا ، حيث استعار الكثير من بيزنطة ، لذا يمكنك اليوم العثور على لوحات جدارية وأيقونات ومنمنمات جميلة بشكل غير عادي في متاحف مولدوفا.
رد مع اقتباس