انفجرت جروحنا حين تطابق صوت تلك الام بصوت اخر سمعته يناديني لاربع مرات في كل مره يبضع جرح حين كنت اودع افلاذي الصغار بسبب اختلاف الدم مع امهم
فأستوقفني وبزغت الدموع برعشه...
سمعت صوت امرأة ينادي من خلف السور الحديدي ....
- دكتورة ....دكتورة ...
التفت الى مصدر الصوت و اتجهت الى السور ، كانت ام حمزة في الخارج جالسة على الارض ، كانت تخاطبني :
- حمزة مات دكتورة ....حمزة مات
عاد شريط الذكريات وساعات الترقب وتكرر نفس النداء ولاربع على التوالي تعال ولدنا مات...
شكرا لمن غسل المقل ونَفَّسَ عن كبتها...