سجل سوق الهواتف الذكية إنخفاضًا في الشحنات في العام 2019، مما أثر على قطاع الهواتف المُجددة أيضًا. وفقا لمؤسسة Counterpoint Research المتخصصة في بحوث السوق، باعت الشركات المصنعة 137 مليون جهاز خاضع للتجديد، وهو ما يُمثل 9 في المئة من إجمالي المبيعات، ويمثل هذا إنخفاضًا بنسبة 1 في المئة على أساس سنوي. شهدت أسواق مثل أوروبا والصين والولايات المتحدة الأمريكية إنخفاضًا، بينما شهدت الهند ومنطقة لاتام وأفريقيا زيادة.
كشف مدير الأبحاث في مؤسسة Counterpoint Research، السيد Jeff Fieldhack، أن هذه هي المرة الأولى منذ أربع سنوات التي يتراجع فيها سوق الهواتف الخاضعة للتجديد للعام التقويمي الكامل. تتغير عادات المستهلكين لأن العديد منهم يفضلون شراء هاتف ذكي جديد ذو سعر رخيص مع العلم بأن هناك بالفعل العديد من الهواتف الذكية من هذه الفئة في الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا. هناك أيضًا عوامل مثل الإقتصاد البطيء والإفتقار إلى منظومة مناسبة لقطاع تجديد الهواتف الذكية لتحقيق الربح.
لا تزال هذه الأنواع من الأجهزة مفضلة في بعض الأسواق مثل أمريكا اللاتينية حيث يمكنك الحصول على جهاز مميز بسعر مناسب. ومع ذلك، فإن النمو في هذه الأسواق سيتأثر بشدة بوباء COVID-19، وينبغي أن نتوقع المزيد من الإنخفاض في العام 2020.
عادة ما تكون الهواتف الذكية الخاضعة للتجديد أجهزة جديدة يتم إرجاعها في نهاية المطاف بسبب عطل يتم إصلاحه لاحقًا. بعدما تستقبل الشركة الهاتف من المستخدم تقوم الشركة بإختباره وإعادته إلى حالته الأصلية وتبيعه بسعر أرخص قليلاً مقارنة مع نظيره الجديد كليًا.