لا تغلقي الباب بوجه الحسنات ...


فتتوقفي عن إسداء الخدمات و تقديم المساعدات و معاملة البشر بطيبة
و حنان بحجة أنك لا تلقى مقابلا و أنك تسمعي من التجريح ما يُدمي فؤادك
تمهلي فـ الله قد خبأ لك الأجر لتناليه في الآخرة ...

فلا تستعجليه بكلمة شكر أو سداد لما تقدميه
بل إثبتي على جميل ما تصنعي و أدّيه بنية حسنة و وجه طلق
و تغابى عن ترهاتهم فالجنة أثمن ...

إذا ظهـــــرت عليـــــك نعمــــة .. فاحمــــــدي الله
واذا ابطـــــأ عنــــك الـــــرزق .. فاستغفــــــري الله
واذا اصابتــــك شـــــّدة .. فأكثـري من قول لاحول ولا قوة الا بالله




ما نقص مالاٌ من صدقه بل يزيد...
كم متبقي من اعمارنا !!!
يوم يومين ساعة دقيقة !!!

سارعي في فعل الخيرات / تُفرحوا قلبوهم / تبستم ملامحهم لها
كم دعوه يتيم تحفك / ودعوه ام اطعمت صغارها
وفرحة عاجز بعلاجه
لذه غريبة تجدوينها
كوني قريباً لربك خفيه
فإن للصدقـة تأثيراً عجيباً في دفع البلاَء ،
ولو كانت من فاجر أو ظالم ، بل من كافر ,
ابن القيم -رحمه الله
(يامعشر النساء تصدَّقن! )
ماذا تريد النساء أوضح من هذا،،
وقد دلهم صلى الله عليه وسلم على طريق النجاة،
وخصهم بالنداء،،





توالت الأحزان في قصة يوسف وما فرجت إلا بعد‎ ماقال

(إنما أشكو بثي وحزني إلى الله!)

بعدها
(دخلوا عليه)
،(هذا أخي)
(فارتد بصيرا)
(ورفع أبويه على العرش!)

كل حزن يزيد ، ويتكاثر حين نحكيه!
الحزن الذي نرويه ل (الله) ؛ فقط هو من يتقلص ويختفي !
فلا تشكي همك وحزنك لأحد من البشر بل اشكي همك لله الواحد القهار فهو القادر وحده على ازالته وتبديله بالراحة والسعادة

ربمآ آليوم... ربمآ غداً... ربمآ ﯾۆم مٱ...
فھي آن ضآقٺ لابُد ٲن ٺفرج
و إن ٺعسرت لابُد ٲن تتيسر
وإن آستعصيت لابد ٲن تستسھل
وھذآ وعد ربي (وبشر آلصآبرين ).




عجبا لمن اغتم ولم يفزع الى قول الله
(لااله الاانت سبحانك اني كنت من الظالمين)
فان الله يقول في عقبها
(فاستجبنا له ونجيناه من الغم)
عجبا لمن مكر به ولم يفزع الى قول الله
(وافوض امري الى الله)

فان الله قال في عقبها :
(فوقاه الله سيئات ما مكروا)
عجبا لمن خاف ولم يفزع الى قول الله
(حسبنا الله ونعم الوكيل)
فان الله يقول في عقبها
(فنقلبوا بنعمه من الله وفضل لم يمسسهم سوء)

إذا ضاقت بك الهموم، وتكالبت عليك الغموم، فالجأ إلى الحي القيوم
(وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو)