أعطى الله (جلّ وعلا) الإمام الحسين (عليه السلام) مزيداً من الكرامات والمعجزات، ومن المعاجز التي منحها الله (جلّ وعلا) للرأس الشريف نذكر هنا عدداً منها:

المعجزة الأولى:
يقول ابن حجر العسقلاني في كتابه الصواعق المحرقة ص 194 ما نصه: "لما جيء برأس الإمام الحسين (عليه السلام) إلى دار عبيد الله بن زياد، سال حيطانها دماً".


المعجزة الثانية:

جاء في كتاب معالي السبطين ج 2 ص 109 ما نصه: "إن عبيد الله بن زياد حمل الرأس الشريف على يديه وجعل ينظر اليه، فارتدعت يداه، فوضع الرأس على فخذه، فقطرت قطرة من الدم من نحره الشريف على ثوبه فحرقه، حتى اذا وصل الى فخذه فجرحه، وصار جرحاً منكراً عالجه فلم يتعالج، حتى ازداد نتناً وعفونة، ولم يزل يحمل معه المسك لاخفاء تلك العفونة حتى هلك".


المعجزة الثالثة:

جاء في كتاب رأس الحسين من الشهادة الى الدفن ص 27 ما نصه: "أمر عبيد الله بن زياد أن ينصب الرأس الطاهر على خشبة لكي يصلب عليها الرأس الطاهر، ولما نصب الرأس تنحنح وقرأ سورة الكهف الى قوله تعالى: ﴿إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى﴾".


المعجزة الرابعة:

جاء في كتاب الإرشاد للشيخ المفيد ج 2 ص 117 ما نصه: "لما أصبح عبيد الله بن زياد، بعث برأس الحسين فدير به في سكك الكوفة كلها وقبائلها، فروي عن زيد بن أرقم أنه مر به وهو على الرمح، فسمع الرأس يقرأ: ﴿أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا﴾".


المعجزة الخامسة:
جاء في كتاب مقتل الحسين للسيد المقرم ص 355 ما نصه: "إن رسول قيصر كان عند يزيد بن معاوية، فلما رأى الرأس المقدس قام اليه وقبله، الأمر الذي أغضب يزيد فأمر بقتله، وعندما قتل هذا الرجل سمع الجالسون صوتاً عالياً من الرأس الشريف وهو يقول: لاحول ولاقوة إلا بالله".


المعجزة السادسة:
جاء في موسوعة البحار للعلامة المجلسي ج 45 ص 188 ما نصه: "جاء عن المنهال بن عمرو: رأيت الحسين في دمشق على رمح وأمامه رجل يقرأ سورة الكهف، حتى اذا بلغ الى قوله تعالى: ﴿أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا﴾، نطق الرأس بلسان فصيح: «أعجب من أصحاب الكهف قتلي وحملي»".
وجاء أيضا في كتاب مقتل الحسين ص 322 ما نصه: "أنه لما صلب الرأس المطهر على شجرة، قرأ: ﴿وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون﴾".


المعجزة السابعة:
جاء عن هلال بن معاوية أنه شاهد رجلاً يحمل رأس الحسين (عليه السلام) والرأس يخاطبه: «فرقت بين رأسي وبدني، فرق الله بين لحمك وعظمك، وجعلك الله آية ونكالاً للعالمين»، فرفع السوط وأخذ يضرب الرأس الشريف حتى سكت.


المعجزة الثامنة:
جاء في تاريخ القرماني ص 108 ما نصه: "في بعض المنازل وضعوا الرأس المطهر وجعلوا يشربون، فلم يشعر القوم إلا وقد انشق الجدار وظهرت كف كتبت سطراً عليه:
أترجو أمة قتلت حسيناً **** شفاعة جده يوم الحساب"


المعجزة التاسعة:

جاء في الصواعق المحرقة لابن حجر العسقلاني ص 119 ما نصه: "كان الحراس على الرأس الشريف نزلوا منزلاً ووضعوا الرأس الشريف على الرمح، فرآه راهب في دير، فسأل عن الرأس فعرفوه، فقال: هل لكم في عشرة آلاف دينار ويبيت عندي الرأس؟ فقالوا: نعم، فأخذه وغسله وطيبه ثم أسلم، لأنه رأى نوراً ساطعاً من الرأس الى السماء".


المعجزة العاشرة:

جاء في كتاب قضية الرأس المقدس ص 17 ما نصه: "إن الرؤوس عندما كانت على الرماح وقد تنزلت على باب قصر الإمارة، كانت شفتا الحسين (عليه السلام) تتحركان، وهو يقرأ القرآن الكريم ويقول: ﴿ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون﴾".


المعجزة الحادية عشر:

جاء في كتاب قضية الرأس المقدس ص 17 ما نصه: "يحدث ابن وكيدة أنه سمع رأس الحسين (عليه السلام) يقرأ سورة الكهف، فشك في أنه صوته أو صوت غيره، فترك (عليه السلام) القراءة والتفت اليه يخاطبه: «يا ابن وكيدة، اما علمت أنا معشر الأئمة أحياء عند ربهم يرزقون»؟ فعزم على أن يسرق الرأس ويدفنه، وإذا بالخطاب من الرأس المقدس: (يا ابن وكيدة! ليس إلى ذلك سبيل، ان سفككم دمي أعظم عند الله من تسييري على الرمح، فذرهم فسوف يعلمون اذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون )