وحضَنْتُ صُورَتَها ورُحْتُ أُقَبِّلُ
قسَمًا سأُدخِلُها الفُؤادَ وأُقْفِلُ
وأضُمُّها وأشُمُّها وأقولُ في
نَفْسِي: سأُكْمِلُ ما بدأْتُ، سأُكْمِلُ
هِيَ وحدَها الحبُّ الحقيقيُّ الّذي
يُذكِي لهيبَ الشَّوْقِ فِيَّ ويُشْعِلُ
أنا لم أُقابِلْها بعُمْري مرَّةً
لكِنَّها العُمرُ الجديدُ المُقبِلُ
وتقولُ: تُهْمِلُنِي ولا تهتَمُّ بي
والله يُمْهِلُ إنَّما لا يُهْمِلُ!!
فأقولُ: أنتِ حبيبتي، فتدلَّلِي
وعلَيَّ عَهْدُ اللهِ سوفَ أُدَلِّلُ
م