بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ينظرون للموت بأعينهم كل يوم،. جيش أبيض منهك يقارع الوباء الذين هم على الخطوط الأمامية، الذين يعملون مع شخص ربما يكونا مصابا، ثم بعد بضعة أيام تراه في وحدة العناية المركزة أو يموت ... حالة إجهاد لا توصف. لا تطاق
ولكل فرد في الكوادر الطبية قصة إنسانية لا يخبر مرضاه بها، لكن بقدر ما يحلم المرضى بالعودة إلى أحضان أسرهم، يعيش الأطباء على أمل انتهاء الأزمة لتعود حياتهم الأسرية إلى طبيعتها دون خسارة، وهو ما لن يتحقق إلا باستجابة الملايين بالعودة إلى منازلهم تجنبا لتفشي العدوى بالفيروس القاتل.
فلا يسعنا سوي تقديم اسمي آيات الشكر والعرفان لكل من حمل الرسالة علي عتاقه ، وحمل سلاح الحرب في هذه المعركة ، من بناتنا ، وأبنائنا ، وزملائنا ، مجاهدين من أجل وطننا الغالي ، ومن أجل شعب العظيم ، لحماية أبائنا وأمهاتنا وأطفالنا، ، بكل قوة وعزيمة ودون أي تراخي ، ودون النظر لأنفسهم ، أو لأية اعتبارات شخصية أخرى ، وسيشهد التاريخ الوقفة البطولية لكل طبيب، وممرض، وفني، ومراقب صحي، وعامل، وكل من يعمل بالقطاع الصحي في مواجهة هذه الحرب .
إن أي كلمات لا توافيكم حقكم ، فأنتم الأبطال، ومصدر قوة وجميع شعب يقف ورائكم منتظر منكم النصر بعون الله وتوفيقه، داعيين الله أن يحفظكم ويسدد خطاكم ،