TODAY - October 06, 2010
عرض الصحف البرطانية
الجارديان: الخاسر في العراق يحصل على كل شئ
خصصت صحيفة الجارديان افتتاحيتها الرئيسية للشأن العراقي بمقال تحت عنوان "العراق: الخاسر يحصل على كل شئ".
تقول صحيفة الجارديان إن عودة المالكي لرئاسة الوزراء نتيجة حصوله على تأييد قوى سياسية مثل الصدريين
وفي التفاصيل، قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي الذي تقول إنه "تمسك بشكل عنيد بالسلطة" قد يحصل على فترة ثانية كرئيس للحكومة العراقية بعد حصوله دعم خصومه السابقين في التيار الصدري.
وأشار المقال إلى أن التجربة الديمقراطية في العراق كسرت رقما قياسيا بعد أن مر 213 يوما منذ الانتخابات العامة الأخيرة دون تشكيل حكومة جديدة على أساس نتائجها.
وترى الصحيفة أن الخريطة الانتخابية العراقية "موزعة وفقا للتقسيمات المذهبية".
فهي تشير إلى أن التحالف الذي يتزعمه إياد علاوي والذي يضم قوى سياسية سنية قد فاز بغالبية المقاعد في محافظات نينوا والأنبار وصلاح الدين، فيما فازت الأحزاب الشيعية بالغالبية الكبرى من مقاعد محافظات الجنوب.
وأضافت إن سكان المناطق السنية قد يتسائلون عن التأثير الذي تركته مشاركتهم في الانتخابات الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى المخاوف من استغلال التيار الصدري لمشاركته في الحكومة وترأس شخصيات محسوبة عليه لوزارات ما قد يؤدي لحصول الحزب على موارد مالية تدعم نشاطه.
وتوضح الصحيفة أن المفاوضات بشأن تشكيل الحكومة العراقية المقبلة تتأثر بعاملين متعارضين، يتمثل الأول حسب الجارديان في المخاوف من تحول نوري المالكي نفسه إلى دكتاتور عبر إصراره على التمسك بالحكم، وفي المقابل فإن هناك مخاوف لدى الشيعة من خسارة المكاسب التي حصلوا عليها عبر العملية السياسية في العراق بعد سنوات من حكم نظام صدام حسين.
سمعة الجيش الإسرائيلي
أثار الشريط ضجة فيما يعد الجيش الإسرائيلي بفتح تحقيق
نشرت صحيفة الديلي تلجراف تقريرا حول الضجة التي أثارها ظهور شريط فيديو يظهر جندي إسرائيلي وهو يرقص بقرب سيدة فلسطينية معصوبة العينين ومقيدة اليدين.
وذكرت الصحيفة أن سمعة الجيش الإسرائيلية تعرضت لضرر إضافي بعد ظهور هذا الشريط على موقع يوتيوب على شبكة الانترنت.
وتشير الصحيفة إلى أن الشريط بثته القناة الإسرائيلية الثانية الاثنين ما دفع الكثير من السياسيين لاستنكار هذا التصرف، فيما وعد الجيش الإسرائيلي بإجراء تحقيقات.
تهمة قتل ضد أمير سعودي
نفى الأمير السعودي تهمة القتل العمد والمحكمة تطلع على تسجيل فيديو يظهره وهو يعتدي بالضرب على القتيل في مصعد الفندق
ذكرت صحيفة الأندبندنت أن محكمة في بريطانية وجهت تهمة القتل لأمير سعودي ذي ميول جنسيه مثلية بعد أن ضرب مرافقه حتى الموت في أحد فنادق لندن.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير سعود بن عبدالعزيز بن ناصر ال سعود البالغ من العمر 34 عاما انهال بالضرب على مرافقة بندر بن عبدالعزيز متسببا باصابات في اماكن مختلفة من الوجه والرأس والرقبة.
واوضحت أن المحلفين في القضية أبلغو بأن بندر نشأ طفلا يتيما تبنته أسرة ذات دخل متوسط، وأنه التقى بالأمير قبل عدة سنوات حيث بدأ في مرافقته في أسفاره.
وقد عثر على القتيل في غرفة الفندق وقد بدت عليه إصابات بالغة بينها آثار أسنان على خده ما تشير إلى احتمال تعرضه لاعتداء جنسي.
ونقلت صحيفة التايمز أن الأمير المتهم ينفي تهمة القتل العمد عن نفسه.
يشار إلى أن المحكمة اطلعت على شريط فيديو أظهر الأمير يعتدي بالضرب على القتيل بينما كانا يستقلان أحد مصاعد الفندق خلال الأسابيع القليلة التي سبقت حادثة القتل.
معونات للأطفال
يتخوف نواب في حزب المحافظين من أن تتحول الغاء مساعدات اجتماعية كانت تعطى للأسر التي تعيل أطفالا إلى خطأ كارثي على الحزب
سيطر الخطاب الذي ألقاه رئيس الوزراء البريطاني وزعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون خلال المؤتمر السنوي لحزبه على اهتمام الصفحات الأولى لكافة الصحف الصادرة الأربعاء وبعنوان مشترك حول المساعدات الحكومية للأسر التي تعيل أطفالا والتي قررت حكومة كاميرون الامتناع عن تقديمها للأسر ذات الدخل المرتفع نسبيا.
تقول صحيفة الديلي تلجراف إن زعيم حزب المحافظين اعترف في خطابه بأنه لم يحذر الناخبين من احتمال إلغاء هذه المساعدة الاجتماعية عن ملايين الأسر في حال وصول حزبه للحكم.
وتشير الصحيفة إلى أن الإعلان الذي واجه معارضة داخل صفوف الحزب ذاته أجبر وزير الخزانة جورج اوزبورن إلى كتابة رسالة مباشرة لكافة نواب الحزب لضمان الحصول على تأييدهم لهذا المقترح.
وكان اسبورن قد قال إن القانون الجديد الذي سيطبق اعتبارا من 2013 سيوفر مليار جنيه استرليني للخزانة العامة البريطانية.
أما صحيفة الجارديان فتقول إن كاميرون يحاول طمأنة أعضاء حزبه بأن هذه الخطوة لن تكون الخطأ الكبير الأول الذي يرتكبه حزبه في السلطة.