.
يُعذّبنا الحرير…
ندم الشتاء في بيتنا
صورنا الفضيّة..
تُعذِّبني يدي
حين تعلوها الرسائل
حين أرتفعُ من وجعِ الموسيقى
كجرحٍ مُغاير
.
تعذبني ريشتك حين تحزّ
ألواني…،
مدينتك حين تطفح بالصقور
تعذّبني الأشجار وهي تنادي
طيور الذهول
تعذبني ابتسامتي
وهي تردِّد اسمك
كأنك لم تغادر أدراج المساء
يُعذبني كلّ هذا الشجن
في العِناق .
منقوول