.
لا أملك رفاهية التحدث إلى المحار
ولا أرقص مع الموتى
في سراديب المنايا
النجوم أغمز لها كما يتأملها فلاح بسيط
وأعرف ضحالة لغتي
وأنا أحاول كتابة ما تردده مريم ذات الثلاث سنوات
تشير إلى عصفور يضيع في دخان القنابل
كأنها تقول صف هذا
فتخونني جحافل الاستعارة
وأرتبك في عينيها
وهي تعاتبني
لأنني نسيت أن أحضر لها الآيس كريم الذي تحبه
إنما أنا بهذه البساطة
أشرح لها كثرة انشغالي في العمل
وبهذه البساطة
أحب أن أكتب الشعر .
منقوول