.
أعيش بشخصيات مختلفة؛
أنا شبه واثق من ذلك؛
وكثيرا ما أجد تلك الوجوه الجديدة؛
فى المرايا….
أحاول إزالة تناقضاتي؛
وطرد أشباهي الملازمين لي؛
وهذا لا يعنى إصابتي؛
بازدواج فى الشخصية؛
أو أنني من أصحاب الخطوة؛
أتواجد فى أماكن عديدة؛
فى اللحظة ذاتها..
ومن يقتحمون أحلامي
ليسوا – فقط – من رجال الشرطة
أو من أعدائي المتوقعين؛
هناك أيضا نسخ مني؛
أفكر فى ترتيب صورهم
فى معرض للصور الفوتوغرافية؛
أو شريط سينمائي
لأثق أننى لا أهذي
وأن من يحمل ضمير الأنا؛
متواجد بالفعل؛
وخسائره الكثيرة تشهد بذلك
ويمكن للمقهى أن يحدده
من بين أشباهه
كما تستطيع شجرة أن ترسم ملامحه
وأنا من الصعب أن أميزه بدقة
وتلك ليست المشكلة .
منقوول