.
سَاعةٌ للقتلِ
أسفل الجِلْدِ ، تركتُ نَظَّارتي وهي مذبوحةٌ .. قالت ظِلالُكَ التي خَزَّنْتَها في عدستي ، مرةً أخرى تصيرُ أكثر مكراً ، تخرج وتدخل وتذكرني بصمتي .. تعايرُ ابتسامتي على قفزةِ الروح التي سابت لهاثاً يَسُدُّ الطريقَ .. بالمجمل ، كانت تستفزُّ الجسدَ .. تنطُّ خلفَ حوائطي المرنةِ .. والعريانةُ ذاهلةٌ في سجنها ولا تدرك شطها الأماميَّ المرتعشَ ، والخلفيَّ المحفورِ عليهِ ..، بالروائحِ …
تتسلَّلُ
إلى نظرتي …..
أو تحوطُها بأحبارِها
لأغرقَ ..
تُجرِّبُ لَعْقَ المسامِ …
وتنهشُ
الضوءَ
القارصَ ،
في الحُفَرةِ القريبةِ
منكِ …..
منقوول