.
كنومٍ يفتحُ عينيهِ
…
الشَّبابيكُ الخشبيةُ لم تنسَ الغابةَ
فاجتذبت الدهاناتِ الخضراءَ
والفراغاتِ بين أغصانِها
هكذا أتنفَّسُ، فيما تظلُّ مغلقةً.
ليس هذا ما أردتُه
لكنني أمرِّرُ الهواءَ من زاويةٍ صغيرةٍ
كي لا تقفزَ الحواديتُ المرهقةُ إلى صدري
الحواديتُ التي تنقطعُ فجأةً
كنومٍ يفتحُ عينيهِ
الحواديتُ التي تقضمُ قطعةً مِن الرُّوحِ وتمضي
تتشابهُ حدَّ السخريةِ والتندُّرِ!
أحتاجُ هدنةً وأقفالاً ومرآةً
ضحكاتي تستفزُّ المتعبينَ، وأنا أولُهم!
السحرةُ ماتوا،
الرُّهبانُ يتعثَّرونَ في الطريقِ إليَّ،
والشيوخُ يسقطونَ في الحبِّ،
ليس لي إلا تلك الواقفةُ أمامي
المرعبةُ.. أنا .
منقوول