صديقي بليس كان له مكانه كبيرة وليس من البشر الطبيعيين ..
حاله حال النبي أدم عليه السلام .. أول الانبياء والله أنزل به عقاب..
وعذرآ على المداخلة في موضوعك نفس..
ليس فعل الشر نابع دائما من وسواس خارجي لكي يحتاج ابليس الى ابليس ثاني بل فعل الشر نابع من عنصر الاختيار الموجود فقط في صنفين من المخلوقات البشر والجن وابليس من الجن وليس من الملائكة
فالاختيار والارادة والحرية في التصرف مرة تبعث على فعل الخير ومرة لفعل الشر فلا تحتاج الى وسواس خارجي
امكانيات هائلة ومتطورة مدمجة فيها نظام متكامل فهو ليس فقيرا للوسواس الخارجي
اما كان الله غفورا فهو ليس اخبار زماني بل اخبار عن صفة
والصفة مستمرة غير منقطعة
اما القبح والجمال فهي صور ورسومات تنتجها عملية تكوين الجنين بفعل الحركة الجوهرية القائمة في جينات البذرة والتلقيح فهي لا تاتي بشيء من جيبها بل من خلايا الاب والام
وهو ما يسمى بالشبه
السؤال الثالث فيه قيمة فلسفية تفتح افكار اعلى وارقى ولكنها تؤدي للكفر لمن كان ضعيفا في هذه الامور
جواب السؤال الأول :
سبب عدم سجود إبليس لآدم (عليه السلام) يكمن في هذه الآية :
قَالَ تَعَالَى : ﴿قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ﴾ - [سُّورَةُ الْأَعْرَافِ : 12.]
كان باعثه على الامتناع عن السجود هو التكبر والغرور والتعصب واعتقد أنه أفضل من آدم ولا ينبغي أن يصدر له أمر بالسجود لآدم لأنه بحسب زعمه أفضل من آدم لأنه من نار وآدم من طين .
وكفره كان يعود إلى نفسه الأمارة بالسوء .
*
اما عن سبب بقاء إبليس اللعين حيّاً إلى يومنا هذا :
سُئِلَ الإمام الصادق (عليه السلام) : كَيْفَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِإِبْلِيسَ : ﴿فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ إِلى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ﴾ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : لِشَيْءٍ كَانَ تَقَدَّمَ شَكَرَهُ عَلَيْهِ . قِيلَ وَمَا هُوَ ؟ قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : رَكْعَتَانِ رَكَعَهُمَا فِي السَّمَاءِ فِي أَرْبَعَةِ آلَافِ سَنَةٍ . (علل الشرائع : ج2، ص212.)
فتكمن الحكمة في بقاء إبليس إلى آخر الدهر في امتحان العباد ومجازاة الشيطان على صالح عمله السابق وهناك مصالح وحكم في الشيطان لا يعلمها إلى الله ومنها :
1- زيادة خوف المؤمنين والملائكة من ذنبهم بعد مشاهدة سقوط إبليس من المرتبة الملكية إلى المنزلة الشيطانية ، الأمر الذي دفعهم لعبادة الله عبادة أخرى والخوف والخضوع له .
2- امتحان العباد ليفرق بين طيبهم وخبيثهم وليميز بينهم محبته لحكمته وعدله حيث خلق من يُظهر فيهم حكمته وعدله .
3- إظهار عموم تصرفه وتنوّعه بالعقاب والثواب والإكرام والفضل والإذلال والإعزاز ، فله سبحانه الملك التام .
4- إظهار كمال قدرته في الخلق ، فقد خلق الملائكة وجبريل والشياطين وهو خالق الأضداد كالجنة والنار والسماء والأرض والحر والبرد والطيب والخبيث .
5- إظهار كماله ، فحمده سبحانه تامّ كامل من كافّة الوجوه ، فهو محمود على عدله وخفضه ومنعه وإهانته وانتقامه ، كما أنه محمود على عطائه ورفعه وفضله .
*
وأما بالنسبة لقسمه بإضلال بني آدم :
قَالَ تَعَالَى : ﴿قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿82﴾ إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ﴿83﴾ قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ ﴿84﴾ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ ﴿85﴾﴾ - [سُّورَةُ ص : 82 - 85.]
يتبين من الآية الأولى أنّ إبليس لم يقسم بالله وإنما قال (فبعزتك) وهنا حرف الفاء يدل على الآفات وحرف الباء يدل على الأسباب .
فإبليس لم يقسم لأن من حروف القسم حرف الواو . فلو قال إبليس (وعزتك) تكون هنا المصيبة والهيمنة على جميع البشر .
جواب السؤال الثاني :
معنى الآية الكريمة أنه لم يزل الله غفورًا لذنوب عباده يصفح لهم عن العقوبة عليها ، رحيماً بهم يتفضل عليهم بنعمه ، مع خلافهم أمره ونهيه وركوبهم معاصيه . ولأن رحمة الله تعالى سبقت غضبه .
والدليل على ذلك :
قَالَ تَعَالَى : ﴿فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ﴾ - [سُّورَةُ الْبَقَرَةِ : 24.]
نلاحظ أنّ الله تعالى قد جزم انهم لن يفعلوا ويطبقوا اوامره رغم تحذيره لهم .
جواب السؤال الثالث :
الحكمة من خلق الأسود والأبيض ...
قَالَ تَعَالَى : ﴿هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ : 6.]
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ﴾ - [سُّورَةُ التِّينِ : 4.]
ومن ثم أنّ الله تعالى جعل للأشياء أسباب منها الموقع الجغرافي للأهل فإذا كانت المنطقة حارة جداً يكون الإنسان جلده أسود . وأيضاً من الأسباب الوراثة إذا ما كانت بُنية الأهل قوية أو ضعيفة .
وَعَنْ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) قَالَ :
إِنَّ اللَّهَ لاَ يَنْظُرُ إِلَى صُوَرِكُمْ وَأَمْوَالِكُمْ وَلَكِنْ يَنْظُرُ إِلَى قُلُوبِكُمْ وَأَعْمَالِكُمْ .
التعديل الأخير تم بواسطة Laith Kaser ; 14/June/2020 الساعة 5:59 pm
مساء الخيراتالجواب باختصار ابليس ماسجد لان رب العالمين كان منطي للجن الاختيار في طاعته مثل الاختيار اللي منطيه للانسان وكان عنده نوع من التكبر من شاف ادم من طين وهو من نار فاخذ القياس بان النار افضل من الطين
٢. كان بالعربية الها عدة معان وهنا ماتجي بمعنى الماضي مثل مانگول احنة
وانما كان بالقران الكريم اذا اقترنت بلفظ الجلالة فهي تدل على الاستمرارية يعني
من صفات الالوهية ان الله سبحانه هو غفور رحيم دائما قبل وبعد
٣. الفروقات بالاشياء ماتعنى عدم العدالة لان معنى العدالة مو التساوي وانما وضع الشيء في محله ومكانه واعطاء كل ذي حق حقه
يعني مثلا موظف صارله عشر اسنين وموظف صارله سنة
بالعدل مايصير اساويهم لانهم موظفين
وانما العدالة ان اعطي كل شخص حقه حسب خدمته
فالفروقات ماتعنى عدم العدالة وانما تعني كل شخص اله مميزاته الخاصة بيه
فقد يكون الشخص جميل المظهر بنظر انسان لكن بنظر اخر مو جميل
الامر الاخر
الفروقات تدفع الانسان للتنافس في مجالات الحياة واذا كانت كلها سوا فماكو شيء يدفع الانسان ويحفزه علمود يبدع بمجالات الحياة
الاسئلة جوابها مختصر وعام والاسباب هواي والتفصيل اكثر
شكرا لكل من اجاب ومر من هنا افادتني اجابتكم