السياحة في بلجيكا
معلومات عامة عن بلجيكا
هي دولة ذات نظام “ملكي اتحادي” في أوروبا الغربية. وهي عضو مؤسس في الاتحاد الأوروبي، وتستضيف مقر الاتحاد الأوروبي، فضلا عن ذلك العديد من المنظمات الدولية الرئيسية الأخرى مثل منظمة حلف شمال الأطلسي.
على جانبي الحدود الثقافية بين أوروبا الجرمانية واللاتينية، وفي بلجيكا لغتين رئيسيتين هما: الهولندية المتكلمين بها (حوالي 59 ٪ )، ومعظمهم الفلمنكية، والمتكلمين بالفرنسية (حوالي 41 ٪ )، ومعظمهم الولونيين، بالإضافة إلى مجموعة صغيرة من المتحدثين بالألمانية.
الثقافة والتاريخ في بلجيكا
تاريخيا، بلجيكا، هولندا ولوكسمبورغ كانت تعرف باسم البلدان المنخفضة، والتي تستخدم لتغطية مساحة أكبر نوعا ما من المجموعة الحالية للدول البنلوكس. وتاريخياً كانت بلجيكا تحمل اسم “بلجيكا اللاتينية” نظراً لانضمام بلجيكا إلى إحدى المقاطعات الرومانية. من نهاية العصور الوسطى حتى القرن 17، كانت مركز مزدهر للتجارة والثقافة. من القرن 16 حتى الثورة البلجيكية في عام 1830، عندما انفصلت بلجيكا عن هولندا، ودارت العديد من المعارك بين القوى الأوروبية على الأراضي البلجيكية، الأمر الذي أدى إلى أن يطلق عليها اسم “ساحة المعركة في أوروبا” سمعة يعززها كلا الحربين العالميتين.
مناخ بلجيكا معتدل ينتمي إلى طراز غربي أوروبا، وهو بحري معتدل بصفة عامة، فالشتاء بارد والصيف معتدل.
على الرغم من الانقسامات السياسية واللغوية لها، والمنطقة المقابلة لبلجيكا اليوم شهدت ازدهار الحركات الفنية الكبرى التي كان لها تأثير هائل على الفن والثقافة الأوروبية. في الوقت الحاضر، إلى حد ما، وتتركز الحياة الثقافية داخل كل مجتمع اللغة، وجعلت مجموعة متنوعة من الحواجز المجال الثقافي المشترك أقل وضوحا.
ومنذ عام 1970، لا توجد جامعات أو كليات بلغتين في البلاد باستثناء الأكاديمية الملكية العسكرية وأكاديمية أنتويرب البحري، لا وسائل الاعلام المشتركة وليس مؤسسة ثقافية أو علمية كبيرة واحدة يمثل فيها كل من الطوائف الرئيسية.
المناطق السياحية في بلجيكا
مونس
عاصمة مقاطعة ليمبورغ ، مونس هي أفضل الاماكن المعروفة بنغمات الرنين السحرية والمثيرة للدهشة مع أجراس برج الجرس المجيد في البلدة ، والتي نحيي من 80 متر (270 قدم) في البرج . وهناك الشوارع المتعرجة التي تسمح للزوار باجتياز مواقع المدينة بسهولة والتي هي عبارة عن مزيج غني من الطرز المعماري . الطراز القوطي لمدينة مونس هو الافت للنظر ، مع الكنيسة الجماعية من سانت Waudru التي تفتخر بمجموعة رائعة للغاية من القرن 16 مع تماثيل المرمر .
دينانت
هذه المدينة تقع على طول نهر ميوز على بعد 65 كيلومترا (40 ميلا) من العاصمة الجنوبية . اما كهوف هان ومغارة دينانت فهي من مناطق الجذب الطبيعية التي تجلب الزوار إليها . هذه الكهوف هي من أكبر وأجمل الاماكن التي تقع داخل المحمية للحياة البرية والتي تعج في أوروبا بالنباتات والحيوانات الأصلية .
تورناي
تورناي هي مجاورة لفرنسا ، وهي مكان ممتاز للإبتعاد عن الصخب والضجيج لأكبر مدن بلجيكا . وهناك أكثر من 2000 سنة من التاريخ الثقافي الغني الذي يمكن استكشافه في المدينة ، و تعد هذه المدينة كواحدة من أجمل مواطن الكنائس في العالم – كاتدرائية القوطية والرومانية نوتردام . شيدت في القرون 12 و13 .
آردن
يمكنك الإستمتاع بالمشي وركوب الدراجات والتخييم ، كما يتوجه الزوار إلى بلجيكا للذهاب الى التلال الوعرة في آردن مع وجود الغابات والكهوف والمنحدرات . كما تشتهر آردن بإعتبارها موطن للغزلان والوشق ، والكثير من القلاع وعدد من المعالم السياحية البارزة الأخرى .
غنت
غنت هي مدينة التاريخ . خلال العصور الوسطى ، كانت واحدا من أغنى وأقوى المدن في أوروبا . وتعتبر هي ثاني أكبر مدينة في شمال جبال الألب ، بعد باريس . أثر هذا الماضي الغني يمكن رؤيته بوضوح عند النظر للهندسة المعمارية للكنائس وبيوت التجار الأغنياء والكاتدرائيات الكبرى في العصور الوسطى وقلعة غرافنستين .
بروج
من السهل أن تجتاز بروج فهي موطن للعمارة في العصور الوسطى المجيدة ، وخاصة على الجانب الجنوبي من المحور الرئيسي في المدينة ، وساحة السوق غروت . المرافقة على الجانب الغربي ، كما يمكن للزوار التمتع بنمط النيو القوطي وسط مقاطعة المحكمة .
رد مع اقتباس