على ساتر العشق يتساقط المحبون بنيران الهوى .. عشقاً وهياما
وهنا بدأت حكايتي .. وخريف ايامي ..!
مع تساقط الجنود على ارض المعركة .. فداءاً .. ووفاءاً ..
ومع تساقط دمائي تساقطت دموعي .. وكلي حنين .. وشوقاً دفين
الى ولدي الوحيد التي رسمته بلحن الرصاص وعصف القذائف
فعندما اراه .. ارى جروحي قد التأمت كأنني بعثت من جديد
أراك كأنك موطني
فعيناك كدجلة والفرات بماءهما العذب .. وشواطئهما النقية
ثغرك .. كبسمة المجد بغداد العز والاملِ
ووجنتيكَ كجمال البصرة الفيحاء .. والموصل الغراء
وانت السواد يا بلد السواد
سلاماً