،،،،
للفنان الايرلندي فريدريك بيرتون....
لقاء على دَرَج القلعة 1864
تعتبر هذه اللوحة لوحة ايرلندا الاولي لما تحمله من #جمال و #فن ولاحداث قصة مأساوية حدثت بالقرون الوسطى في الدنمارك
القصة لفتاة اسمها ايبيلا وهي ابنة احد النبلاء وقعت في #حب احد حراسها في القلعة ويدعى هيلدبراند
والدها رفض #الزواج وغضب لان الفارس قام بالخطبة وهو ليس بنبيل فخطط لقتله الا ان الفارس استطاع قتل والد الفتاة وخمسة من اخوتها اثناء المبارزة وابقى على الاخير بعد توسلات ايبيلا
مات الفارس بعدها بفترة متأثرا بجراحة فقام الاخ بعقاب اخته ان حبسها بالقلعة حتى توفت بعد فترة قصيرة كمدا لما حدث
في اللوحة لم يلجأ الفنان للقصة الدموية ولكنه اختار لحظة تصادف الفتاة مع #الفارس على درج القلعة بعد انتهاء الاحداث الاليمة
يظهر الفارس وهو يقبل ذراع ايبيلا وهى تبعد وجهها عنه بينما تسقط #الازهار #البيضاء الى #الارض في اشارة للعلاقة القصيرة التي ربطت بينهم والتي بسببها كانت الفاجعة
موقف المرأة الضعيف يوحي بالحب المجهَض أو الممنوع كما أن انعدام أي تواصل بالعيون ومنظر المرأة وهي على وشك سحب ذراعها والمغادرة
كلّ ذلك يشير إلى صعوبة وغموض اللحظة
شخصية المرأة تجذب الانتباه وتصويرها من الخلف يظهِر ثوبها وجزءا من وجهها فقط
تعامل #الفنان مع اللوحة بالالوان المائية وبالفرش الصغيرة لاعطائها لمحة من الواقعية وهو ما جعل المتحف الايرلندي يعرضها لاربعة ايام بالاسبوع ولمدة ساعة واحدة باليوم فقط لان الخبراء نصحوا ان زيادة مدة #الضوء سيتسبب بضرر للوحة.
،،،،