.....
اختبئ معكِ بين اصوات الرصاص الدامي
وابدع في رسم ما تفنن به خالقي
ملامح حسناء فاض لها الفؤاد شوقا ولهفةً
واصبح الوداد بين مقلتي وصورة لها
احن لخجلها وحمره خدها حين يقابلني ثغرها باسما
يضئ لي عتمتي ويزيح عني اعبائي
فيتكلل رأسي بطوق ازهارها مشرقا
يخلو من الهم وينسيني جلاسي ..
احاورها بالقلب وتحاورني بصوره اختارتها لي لتخبرني ملامحها كل يوم
يا قطعة القلب ويا مالك الوجدانِ
......