واحد من أبرز نجوم الكرة العراقية وساحرها أحمد راضي صاحب الهدف العراقي الوحيد في مونديال المكسيك 1986، وهداف الدوري أكثر من مرة.
نجم تعرفه شباك الخصوم وتخشاه لفرط ما هزها مرارا وتكرارا، لكنه أثار الجدل في الآونة الأخيرة بتصريحاته ضد الهيئة التطبيعية، وإعلان ترشحه رسميا لرئاسة اتحاد الكرة.
أجرى هذا الحوار مع نجم الكرة العراقية أحمد راضي للوقوف على طموحاته:
هل عزمت بشكل نهائي على الترشيح لرئاسة الاتحاد؟
نعم فقد أصبحت أحد أعضاء الهيئة العامة بعد حصولي على كتاب تمثيل نادي الكرخ، وبات لي حق الترشيح، ولدي استراتيجية للارتقاء بالكرة العراقية.
دخلت في سجال كبير مع الهيئة التطبيعية، هل بدأت حمى المنافسة مبكرا؟
لم أتجاوز في حق أحد بكلمة واحدة، أنا طالبت الهيئة التطبيعية فقط أن تلتزم بواجباتها التي حددها الاتحاد الدولي، دون الدخول في تفاصيل لا تخصهم، وكذلك طالبت بضرورة إحاطة الجمعية العمومية بما تقدمه التطبيعية ومستجدات النظام الداخلي الذي يعد من صلب عملها.
هل تمتلك الهيئة التطبيعية صلاحية كتابة النظام الداخلي دون العودة للجمعية العمومية؟
بالطبع لا، فالسلطة العليا في هذا الشأن هي الجمعية العمومية التي يجب أن تصوت على النظام الداخلي قبل إرساله للفيفا، وهذا أمر ملزم للتطبيعية، وبالتالي ينتظر أعضاء الجمعية العمومية النظام الداخلي وفق السقف الزمني المحدد لعمل اللجنة.
هناك انقسام واضح حول ترشحك في وسائل التواصل؟
توقعت أن أتعرض لهجوم شرس، بمجرد إعلان الترشح، وهناك جهات تقود تلك الحملة لأن ترشحي سيضرهم وبدأ القلق يراودهم، لكن ما يفعلوه لن يؤثر لأن الجميع يعرفهم ولا يوجد شيء مخفي.
هل تعتقد أن التطبيعية تخفي شيئا ما، ولذلك تهاجمها؟
حقيقة تجمعني علاقة طيبة بهم، لكن من واجبي كعضو في الجمعية العمومية أن أطالب بحقوقها.
أرى أنه من واجب اللجنة أن تطلع الجميعة العمومية على كل المستجدات، لكن ما أعلمه أن التطبيعية أرسلت النظام الداخلي للاتحاد الدولي "فيفا" من أجل المصادقة عليه دون أن تخطر العمومية بتفاصيله.
تبدو مصمما على الترشح للرئاسة، ما السبب؟
أمتلك مشروعا متكاملا ولا يمكن تطبيقه إلا في حال استلمت منصب رئاسة الاتحاد، وحينها سأتمكن من تطبيق مفردات المنهج لتطوير الكرة العراقية، عبر الكفاءات واستشارة أهل الخبرة لضمان نجاحه.
ماذا عن لقائك يونس محمود بدعوة من شرار حيدر؟
لقاء ودي للتباحث في الأفكار والرؤى فكل منا يحترم الآخر ولا توجد أي مشكلة في حال الترشيح للانتخابات المقبلة واللقاء. كانت مبادرة طيبة من الكابتن شرار حيدر.
وماذا عن رغبة عدنان درجال في رئاسة اتحاد الكرة؟
ستكون لي جلسة خلال الأيام المقبلة مع الكابتن عدنان درجال للاتفاق على عدم ترشحه لرئاسة الاتحاد لتفادي الانقسامات بحكم أنا لكل منا فريقه ومسانديه، وذلك خدمة لمستقبل الكرة العراقية، لا سيما أنه الآن في منصب وزير الشباب والرياضة.
البعض يقول إنك تمثل كتلة الاتحاد السابق؟
كلا، لا أمثلها، هذا الكلام غير دقيق، فقد أعلنت ترشحي برغبتي، مع أن هناك دعم ومساندة خصوصا من أندية الجنوب والفرات الأوسط وأقدر لهم هذا الدعم.