هل أنا ذاكَ العشريني
--------------------------
لم أعد أنامُ مُبكرًا
لم تعد الوسادة حليفةٌ
وغدَى الليل عدوًا شرسًٌا
و غديتُ أستيقظُ متأخرًا
وأحملُ رأسًا مثقلاً بالأوهام
يختلفُ تمامًا عن رأسي
المملوء بأفكاري العشرينية
أسألُ نفسي بعفويةٍ شديدة
تُرى ماذا يحدث؟
منذُ متى وأنا أصاحبُ الظلام ؟
منذُ متى عشقتُ الكسل ؟
ولما تخونني الوسادة كلما اعترفتُ
لها بأنني متعبٌ
وكيف أصبحتُ صديقًا حميمًا للفوضى هكذا !!
لم أكن أعلم سرُ هذه الحرارة
فقط كان عناقًا للتائهين
لكن اُستديرت الستائر ُ
وكان الحزن رفيقًا خفيًا
فهل أنا ذاكَ العشريني؟
أم غيرَ الحزنُ مساري
فهل أنا ذاكَ العشريني؟
أم غيرَ الحزنُ مساري