النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

قصــــــــــــة مؤثرة للغاية

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 112 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    احساس شاعر
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: بغداد الحبيبة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 61,679 المواضيع: 17,422
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 3
    التقييم: 88485
    مزاجي: متقلب جدا
    المهنة: كرايب الريس
    أكلتي المفضلة: الباجه
    موبايلي: نوت ٢٠
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى فقار الكرخي
    مقالات المدونة: 17

    Smileys Afraid 058568 قصــــــــــــة مؤثرة للغاية

    قصة فتاة بالصف الأول الثانوي صرح صديق أخيها عن حبه لها، وأنه يريد محادثتها دوما، ولكنه اشترط ألا يعلم أهلها بالأمر إلا بعدما يهيأ أمره، حينها سيتقدم لخطبتها والزواج منها على الفور؛ احمر وجه الفتاة خجلا وارتجف جسدها بالكامل ولكنها اعتلتها فرحة داخلية، إنه أول شخص يعبر لها عن إعجابه وحبه لها، كانت دائما في حيرة من أمرها، في صراع شديد داخلي دائم بين مخافة الله وخشيته والخوف منه وخداع أهلها وبين كلامه المعسول؛ استمرت علاقتهما حتى دخلت الفتاة الجامعة، وبعامها الجامعي الأول قرر الشاب السفر خارج البلاد، كانا بالجامعة يخرجان سويا.سألته ضرورة أن يتقدم لخطبتها قبل سفره، لكنه أعرض قبل أن يكون جاهزا لكل تحديات الزواج ومصاريفه المكلفة؛ انقطع الاتصال به لمدة أسبوع كامل، بعدها علمت من أخيها عن طريق الصدفة بأنه قد غادر البلاد، وأنه تعمد السفر خارجا حتى يتمكن من تجاوز محنته، انتاب الفتاة شعور بالقلق عليه مما جعلها تستفسر من أخيها عن محنته فقص عليها قصته كاملة، أنه وقع في حب فتاة جميلة، زميلتنا بالجامعة ولكنها رفضت حبه ووافقت على أول شاب تقدم لخطبتها، استاءت حالة الفتاة لمعرفتها الحقيقة كاملة، إنه أراد التقرب منها حتى ينسى بها الفتاة التي أحبها، ومازالت حزينة القلب دامعة العين حتى شعرت بها والدتها فسألتها عن السبب، صارحتها الفتاة بكل شيء بحزن دفين، لامتها والدتها وعاتبتها بكل لطف وود، وأعلمتها بأنها مازالت صغيرة للغاية وخبرتها معدومة، وحذرتها بخبراتها بالحياة من عواقبه الوخيمة، وقد بدأت أولها بحزنها الدائم ودموعها التي لا تجف مطلقا.
    واصلت الفتاة طريقها العلمي ولكنها كانت دائما ما تشعر بأن أهم شيء بحياتها ينقصها، وعندما وصلت لعامها الرابع عرض عليها معيدها بالجامعة التقدم لأبيها لطلب يدها للزواج وأنه لطالما أعجب بها وتمناها زوجة له، رفضت الفتاة بشدة ولم تبدي له أية أسباب، أما بينها وبين نفسها فقد كان حب حياتها الأول والأخير مازال يسيطر على كل كيانها ووجدانها.وبعد تخرجها بشهرين عاد الشاب من سفره الطويل، لم تستطع منع نفسها من محادثته والاطمئنان عليه وعلى أحواله، وبالنسبة إليه أراد التواصل معها دوما ولكنه كان دائم التهرب منها أول ما تقدم لخطبتها غيره، كانت تتصدى الفتاة وتقف أمام أهلها، وبيوم من الأيام قرر وأخيرا التقدم لخطبتها، وأعلمها أنه لم يفعل ذلك من جراء نفسه ولكن والدته أجبرته على اتخاذ مثل ذلك القرار فلم يجد فتاة بمثل أدبها علاوة على معرفته الكاملة لأهلها، سألته الفتاة عن أمر حبيبته السابقة فاعترف لها بحبه الكامن والذي مازال بقلبه ساكنا ولم يتغير، وأشار بأنها تستطيع أن تجعله يحبها بمعاملتها.
    بعد خطوبتها بشهرين ازدادت الفتاة تعبا وتوجع جسدها بالكامل، أصر والدها على ذهابها للطبيب لفحصها والتأكد من سلامتها، ففعلت وكانت نتيجة الفحوصات صادمة، الفتاة مصابة بمرض خطير للغاية (سرطان وبمراحل متأخرة)، وقع عليها الخبر كالصاعقة، والدها أغشى عليه من شدة خوفه على فتاته الوحيدة؛ لم تجد الفتاة ملاذا إلا في بين يدي حبيبها الذي زاد من وجعها وألمها وجعا وألما، أعرض عنها وعن حبها أول ما علم بمرضها، وأخبرها أنها حتى وإن شفيت منه فإنها لن تتمكن من الإنجاب طوال عمرها، وأنه يريد أطفالا.استاءت حالة الفتاة ازداد ألمها بمراحل، وبليلة بعدما حددت لها جلسات علاج الكيماوي التي أعرضت عنها نهائيا، لجأت إلى ربها واستعانت به من أجل أن يخلصها من حياتها التي لا عرب إلا عن العناء والشقاء؛ خلدت الفتاة في نوم عميق ورأت رؤية استيقظت منها وبعدها على الفور أعلنت بداية حرب مع المرض، فرح أهلها لسماعهم ذلك الخبر، وبعدما قطعت الفتاة شوطا طويلا في محاربة المرض أيقنت أن الشاب الذي لطالما أحبته وانتظرته طويلا كان سببا في إصابتها بالمرض الخطير، لقد كانت دائمة الحزن مما جعل جهاز مناعتها ضعيفا فأصبح جسدها عرضة لأي نوع من الأمراض.
    وفي وقتها العصيب تقدم لخطبتها المعيد الذي صرح عن حبه، حاولت رفضه فلم تعد جميلة كسابق عهدها، لكنه مازال مصرا على قراره فعندما أحبها لم يحب جمالها بل أحب أدبها ودينها وروحها المرحة وطيبة قلبها، استطاعت التغلب على مرضها بعزيمتها وثقتها بنفسها التي استعادتها عندما وجدت حب حياتها الصادق، وتزوجا وعاشا حياة سعيدة، وحملت بطفله بأول شهور زواجها؛ أما عن خطيبها السابق فقد تزوج من فتاة جميلة طلبت الطلاق منه لعدم قدرته على الإنجاب لأسباب عجز الطب بكل تقدمه عن علاجها.

  2. #2
    مشرف منتدى هموم العراقيين والاخبار المحلية
    سجاد محمد
    تاريخ التسجيل: October-2016
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 24,067 المواضيع: 8,224
    صوتيات: 50 سوالف عراقية: 102
    التقييم: 12629
    مزاجي: جيد
    المهنة: digital media
    أكلتي المفضلة: مقلوبة - السمك
    موبايلي: Samsung S24 Ultra
    مقالات المدونة: 21
    كل عاده مبدع فقار

  3. #3
    Ŀệġệńď
    اسہٰطہٰورة حہٰرفہٰ
    تاريخ التسجيل: March-2020
    الدولة: البـصرـةة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 68,402 المواضيع: 19,934
    صوتيات: 249 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 48769
    موبايلي: HUAWEI Y9s
    شكراا لك ورد


  4. #4
    من أهل الدار
    اسامة العبيدي
    تاريخ التسجيل: August-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,653 المواضيع: 118
    صوتيات: 3 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 716
    مزاجي: الحمدلله
    أكلتي المفضلة: الدولمه
    موبايلي: شاومي
    آخر نشاط: 11/July/2024
    مقالات المدونة: 2
    شكرا ورد

  5. #5
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الدولة: ✣ ιn ệХỉļЭ ✣
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 31,592 المواضيع: 1,673
    صوتيات: 90 سوالف عراقية: 6
    التقييم: 42837
    آخر نشاط: 25/September/2022
    مقالات المدونة: 10
    مغزى القصة ..
    لا كل ما يتمنى المرء يدركهُ
    تاتي الرياح بما لا تشتهي السفنُ

    يسلموا فقار ع القصة الجميلة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال