السياحة في أذربيجان وأهم الأماكن السياحية في أذربيجان
باكو
معلومات عن السياحة في أذربيجان
شهدت السياحة في أذربيجان تطوراً فقد أصبحت مقصداً للسياح من مختلف أنحاء العالم حيث تتمتع بعالم تاريخية وثقافية وطبيعية وتعتبر مركزاً لبعض أقدم الحضارات
أذربيجان أو رسميًا جمهورية اذربيجان هي واحدة من ست دول تركية مستقلة في منطقة القوقاز في أوراسيا. تقع في مفترق الطرق بين أوروبا الشرقية وآسيا الغربية، ويحدها بحر قزوين إلى الشرق وروسيا من الشمال وجورجيا إلى الشمال الغربي وأرمينيا إلى الغرب وإيران في الجنوب.
يحد مكتنف ناخيتشيفان أرمينيا في الشمال والشرق وإيران إلى الجنوب والغرب بينما تحد تركيا بحدود قصيرة في الشمال الغربي. تحاط الوصائد كاركي ويوخاري أوسكيبارا وبروخودارلي وسوفولو بأرمينيا والتي تسيطر عليها منذ حرب ناغورني قرة باغ. أما منطقة ناغورني قرة باغ ذات الأغلبية الأرمنية في الجنوب الغربي من أذربيجان أعلنت نفسها مستقلة من أذربيجان في عام 1991 لكن هذا الاستقلال لم يتم الاعتراف به دبلوماسياً من جانب أي دولة ولا تزال تعتبر جزءا من أذربيجان بحكم القانون تحتله القوات الأرمينية.
الأماكن السياحية في أذربيجان
أذربيجان هي موطن لمجموعة واسعة من المناظر الطبيعية. ولديها العديد من المعالم التاريخية والمعمارية من فترات تاريخية مختلفة. وتعتبر بلداً صغيراً في منطقة القوقاز والبحر الأسود بين بحر قزوين. تعد السياحة الجبلية واحدة من أشهر مجالات السياحة في أذربيجان نظراً لأن أكثر من نصف كتلة اليابسة في أذربيجان تتألف من الجبال والهضاب.
العاصمة باكو Baku
تعتبر مدينة باكو عاصمة الدولة الأذربيجانية، وإلى جانب أنها العاصمة فهي تعتبر المدينة الأكبر من المدن الأذربيجانية. تتكون مدينة باكو العاصمة من جزئين رئيسيين هما المدينة القديمة ووسط البلد.هي تضم العديد من الثقافات المختلفة والمتنوعة التي لها ذلك الطابع الأوروبي المتميز بالإضافة إلى تأثرها بالطابع الإسلامي الشرقي المتميز أيضاً، ومن أبرز الدلائل على هذا التمازج الفريد من نوعه هي العمارة التي تتواجد في هذه المدينة، فهذه العمارة عمارة فريدة من نوعها استطاعت أن تكون حلقة وصل ما بين النمطين الشرقي والغربي كما ذكر سابقاً.
أبرز معالم مدينة باكو برج العذراء: وهو المعلم الأشهر في هذه المدينة، ولقد بني هذا المبنى في القرن الثاني عشر حيث كان واحداً من أهم النقاط الدفاعية التي اتخذت وبنيت للدفاع عن المدينة في أوقات الخطر.
قصر الشروانشاهانيين: وهو واحد من أكبر المعالم والآثارات التي بقيت من العصر الشرواني، وهذا القصر الجميل يقع في وسط مدينة باكو.
مسجد باب الهيبة: هذا المسجد هو واحد من أهم المساجد التاريخية في هذه المدينة الهامة وقد تم إنشاء هذا المسجد في القرن الثالث عشر من الهجرة.
معبد النار الباكوي: وهو معبد مجوسي شيد في هذه المدينة قبل الفتح الإسلامي لها.
مدينة قابالا Gabala
تعتبر مدينة قابالا Gabala العريقة التي تقع وسط المناظر الطبيعية الخلابة في أحضان الغابات الكثيفة على سفوح جبال أذربيجان،مدينة قابالا من أقدم المدن الأذرية الغنية بمعالمها الأثرية والطبيعية. يعود تاريخ قابالا إلى أكثر من ألفي عام حين كانت عاصمة للدولة القديمة التي ترامت اطرافها على هذه الأراضي خلال العصور الغابرة.يصل عدد سكانها حتى عام 2011 الى 12ألف و808 نسمة.
مدينة قوبا Quba
قوبا هي مدينة في شمال شرق أذربيجان وتعد قوبا واحدة من المدن السياحية الساحرة. وتشتهر بمدينة التفاح والسجاد. تنحدر غوبا أو قوبا من قرية تقع على جانب النهر تسمى Gudial.
تتمتع مدينة قوبا بنمو اقتصادي قوي على مدى العقد الماضي، والكثير منه مدعوماً بالسياحة ويعتمد أيضاً على صناعة البناء والتشييد. الى جانب شهرة قوبا بصناعة السجاد اليدوي وزراعة الفاكهة كالتفاح.
تأثرت قوبا كسائر مدن آذربيجان بالعديد من الثقافات خلال تاريخها الماضي،لذا ستجد مطبخها يشمل كثير من الوجبات المألوفة لديك كزائر عربي مثل طبق :الكباب
مسجد الجمعة تم البدء بتشييده في عام 1802م تحديدًا، وبنائه من الطوب الأحمر. ويتألف المسجد من قبة فضيّة اللون ومئذنة، وهو من مساجد قوبا النموذجية في تصميمها المعماري، وهو يُشبه الأسطوانة التي تأخذ شكل مُثمّن مُنتظم مُتعدد الأوجه، وهو أحد أقدم المساجد في جميع أنحاء شمال شرق أذربيجان.
قرية القصبة القرمزية تقع على ضفاف النهر، وفي قلب مدينة قوبا في اذربيجان المُتألقة. وهي قرية يهودية ثريّة بالكثير من المعابد اليهودية، ومن يزورها يستشعر عراقتها عبر ما تتضمنه من ثرواتٍ تاريخية واضحة للعيان بنمطها المعماري القديم.
حديقة نظامي المُفعمة بطبيعة جذّابة تفوّقت بفضلها على نظيراتها في المدن الأخرى، وتتميّز الحديقة بنوعية زائريها من الرجال التقليدين المُعتادين على ارتداء القبعات المُسطّحة. وتتضمن الحديقة جلساتٍ مُميّزة تحت ظل الأشجار.
مام شهور معروف أيضًا باسم غونبوزلي، تصميمه المعماري الذي تعلوه قبة تُشبه إلى حدٍ كبير شكل خلية نحل مصنوعة من الطوب. تم بناء الحمام في القرن 18م من الطوب الأحمر. وتهدُف قبته الكبيرة إلى الحفاظ على درجة الحرارة والرطوبة الصحيحة في داخله.