محتويات
- ماري كوري
- روزا باركس
- روزاليند فرانكلين
- غادة المطيري
- نجلاء الردادي
- حياة سندي
- فلورنس نايتنجيل
- جوليا مورغان
- أميليا إيرهارت
ذكر التاريخ في صفحاته ، العديد من النساء اللاتي ناضلن من أجل حقوقهن ، وعملن بجد من أجل المعاملة المتساوية مع الرجال ، وخطون خطوات كبيرة في مجالات مثل العلوم والسياسة والرياضة والأدب والفن ، حيث تركت تلك النساء ، الكثير من الإنجازات الإنجازات الرائعة في التاريخ.
ماري كوري
ماري سكودوفسكا كوري ، غيرت العالم ليس مرة واحدة بل مرتين ؛ حيث أسست علم النشاط الإشعاعي الجديد ، وأطلقت اكتشافاتها علاجات فعالة للسرطان ، وتقول عنها باتريشيا فارا رئيسة الجمعية البريطانية لتاريخ العلوم ، بأن كوري لديها بمجموعة رائعة من الإنجازات ، حيث كانت أول امرأة تفوز بجائزة نوبل ، وأول أستاذة بجامعة باريس ، وأول شخص يفوز بجائزة نوبل ثانية.
ولدت كوري في وارسو ، ثم درست الفيزياء في الجامعة في باريس ، حيث التقت بزميلها البحثي وزوجها بيير ، وقد اكتشفا معًا عنصرين جديدين هما الراديوم والبولونيوم ، اللذان سميتا باسم موطنها بولندا ، وبعد وفاة زوجها ، جمعت ثروة صغيرة في الولايات المتحدة وأوروبا ، لتمويل المختبرات وتطوير علاجات السرطان.
كانت ماري كوري امرأة عاملة وذات ذكاء هائل ، فخلال الحرب العالمية الأولى ، ساعدت في تجهيز سيارات الإسعاف بمعدات الأشعة السينية ، وغالبًا ما كانت تقودها إلى الخط الأمامي بنفسها ، وعلى الرغم من مرضها بسبب المواد المشعة التي تعاملت معها باستمرار ، لم تفقد كوري عزمها على التفوق في المهنة العلمية التي أحبتها ، وتم تخليد اسمها من جمعية السرطان التي تحمل اسمها ، وتواصل مساعدة المرضى الذين يعانون من مرض عضال ، في جميع أنحاء العالم.[1]
روزا باركس
في عام 1955 تحدت روزا باركس ، وهي أميركية من أصل أفريقي تعيش في مونتغومري في ألاباما ، الفصل العنصري الذي كان موجودًا في أجزاء من الولايات المتحدة ، برفضها التخلي عن مقعدها في حافلة حتى يتمكن شخصًا أبيض من الجلوس ، وتم دعم احتجاجها من قبل العديد من الأمريكيين الأفارقة الآخرين ، حتى أنها أثارت حركة الحقوق المدنية في الستينيات ، ثم فازت في نهاية المطاف بحقوق متساوية بين الأفارقة وأصحاب البشرة البيضاء ، و بعد أربع سنوات من وفاتها عام 2005 ، أصبح باراك أوباما أول رئيس أمريكي ، من أصل أفريقي للولايات المتحدة.[2]
روزاليند فرانكلين
عندما تم اكتشاف بنية اللولب المزدوج للحمض النووي ، ادعى العلماء أنهم كشفوا سر الحياة نفسها ، حيث تم تقديم الدليل الحاسم من قبل خبيرة البلورات روزاليند فرانكلين ، وهي صورة الأشعة السينية التي تظهر صليبًا داكنًا من النقاط ، والصورة المميزة لدائرة جزيئية مخفية ، وكانت إنجازًا قويًا عبر التاريخ ، ذلك أن الابتكارات المتغيرة للحياة التي أعقبت ذلك ، كان أهمها رسم خرائط الجينوم البشري ، وأطفال أنبوب الاختبار ، والهندسة الوراثية ، والتي تعتمد جميعها على فهم الأسس الكيميائية للوراثة.[3]
غادة المطيري
العالمة السعودية غادة مطلق المطيري ، تلك العاملة العربية التي حققت ثورة في عالم الجراحات ، فبفضل اكتشافها أحد المعادن التي تمكّن الضوء من الدخول إلى جسم الإنسان ، من خلال بعض الرقائق المسماه بالفوتون ، مما جعل إمكانية الولوج إلى خلايا الجسم من الداخل، وكذلك التحكم بالأعضاء داخل الجسم ، جعل من السهل إجراء عمليات جراحية بطرق أكثر حداثة وأمانًا.
ليس هذا فحسب ، بل قدمت المطيري أيضًا جهازًا آخر ، يمكّن الجراحين من الدخول إلى أماكن حدوث الالتهابات في الجسم ، دون الحاجة إلى التدخل الجراحي المفتوح مثل الماضي ، وأثبت الجهاز نجاحًا في علاج أمراض العيون والمفاصل والتهاباتها ، مثل الالتهاب الروماتويدي ، ومازالت المطيري تعمل على تطوير الجهاز ليشمل مجالات جديدة.
حصلت المطيري على جائزة مؤسسة إتش أي إن بهدف تمويل مشروعها ، وهي واحدة من كبرى المنظمات الداعمة للأبحاث العلمية بالولايات المتحدة الأمريكية.[4]
نجلاء الردادي
الدكتورة نجلاء الردادي عالمة من أبناء المملكة العربية السعودية ، حصلت على جائزتي براءة اختراع ، من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية ، وذلك بشأن ما قدمته من علاج فعال للأورام السرطانية في عام 2017 ، وكذلك تجهيز بعض التركيبات التي تسهم في خفض انتشار الخلايا السرطانية داخل جسم المريض ، وذلك باستخدام التمور السعودية مع جسيمات البلاتين النانونية.
ومن أبرز ما يميز هذا العلاج لفعّال وفقًا للجهات العلمية ، أنه غير سُمي حيث يعتمد على المواد الطبيعية ، وبآلية صديقة للبيئة تحميها من المزيد من التلوث ، فلا تتسبب في إرهاق المريض.[5]
حياة سندي
حياة سندي هي عالمة سعودية الجنسية ، استطاعت أن تقوم بفك شفرة داء السكري ، وعرف اكتشافها فيما بعد باسم مارس ، وكان كشفًا مذهلًا في عام 2013م الماضي ، حيث قدمت سندي شريحة دقيقة الحجم ، أشبه بطوابع البريد ، ولكنها مكّنت العلماء في نفس التخصص ، من مزيد من الفهم لكيمياء الجسد البشري.
وتعمل شريحة مارس على الكشف عن بعض الحالات المؤهلة جينيًا ، لأن تصاب بداء السكري ، وذلك بنسبة عالية تصل إلى حوالي 99.1% ، ما جعل هذا الاختراع آلة تشخيصية ناجحة للكشف عن داء السكري ، وبعض الأمراض الأخرى مثل الأورام.[6]
فلورنس نايتنجيل
فلورنس نايتنجيل قادت أول فريق رسمي من الممرضات العسكريين البريطانيين ، إلى تركيا خلال حرب القرم ، حيث اندلعت تلك الحرب بين بريطانيا وروسيا (1853-56) ، وكان قد توفي عدد أكبر من الجنود من المرض ، أكثر من الجروح في هذا الصراع ، وقامت نايتنجيل بالإضافة إلى رعاية المرضى ، بمحاولة تجنب تقليل الوفيات المتوقعة بين الجنود ، وواصلت نايتنجيل Nightingale ، التي كانت تلقب بـالسيدة ذات المصباح نسبة إلى الجولات الليلية التي أجرتها آنذاك ، عملها بعد الحرب وكانت مفيدة في إنشاء خدمة تمريض عسكرية دائمة ، وأدخلت الكثير من التحسينات على الخدمات الطبية العسكرية.[7]
جوليا مورغان
هي أول امرأة يتم قبولها في مدرسة الفنون الجميلة في باريس عام 1898 ، حصلت مورغان البالغة من العمر 26 عامًا ، بالفعل على شهادة في الهندسة المدنية من بيركلي ، حيث كانت واحدة من 100 طالبة فقط في الجامعة بأكملها والمهندسة الوحيدة ، بعد حصولها على شهادة في الهندسة المعمارية من مدرسة الفنون الجميلة ، أفضل مدرسة للهندسة المعمارية في العالم ، عادت مورجان إلى كاليفورنيا ، وهناك أصبحت أول امرأة مرخصة لممارسة العمارة في الولاية ، وبطلة مؤثرة في حركة الفنون والحرف اليدوية ، وعلى الرغم من أنها مشهورة ببناء قلعة هيرست ، وهي مجمع ضخم للناشر ويليام راندولف هيرست في سان سيميون بولاية كاليفورنيا ، صممت مورجان أكثر من 700 مبنى في مسيرتها الطويلة ، ثم توفيت عام 1957.[8]
أميليا إيرهارت
بعد تلك الرحلة الأولى عبر المحيط ، والتي استغرقت أكثر من 20 ساعة ، أصبحت أميليا إيرهارت مشهورة بين النساء ، اللاتي قدمن إنجازات كبيرة عبر التاريخ ، حيث فازت بجوائز لا حصر لها ، وحصلت على موكب في برودواي ، وكتبت كتابًا عن رحلتها الشهيرة ، وحقق مبيعات هائلة للغاية ، وأصبحت محررة في مجلة كوزموبوليتان.
وفي عام 1937 حاولت إيرهارت أن تكون أول طيار يطير حول العالم ، وأول طيار من أي جنس يطوف حول العالم في أوسع نقطة ، وجنبا إلى جنب مع ملاحها فريد نونان ، نجحت إيرهارت في التنقل من ميامي إلى البرازيل وإفريقيا والهند وأستراليا ، وبعد ستة أسابيع من بدء رحلتهم ، غادرت إيرهارت ونونان غينيا الجديدة ، إلى الأراضي الأمريكية في جزيرة هاولاند ، لكنهما لم يصلا أبدًامنذ هذا الوقت ، ولم يتم العثور على أي أثر لإيرهارت أو نونان أو طائرتهم.