قالت:
ومــا ذنـبُ الــعـيونِ إذا رأت يـــوســـف
فــلا تــنـهــرهــا عن نظرٍ إلــيكَ وكُــــف
فــخـذ يـدي أو الـسـكـيـنَ مـــن يـــدي
لــعلي أكُــــــفُ عـن قــطعي بِهِنَّ أكُــف
وإن تـمـنـع ! لــتـمنـعَ دمـعتـين هــنـــاك
تكــادُ الروحُ من دنــفٍ بهِـــنَّ تَــــطُـــف
أمُــدُ يــدي إلـيـكَ وربـمــا ارتـجـــفــت
وإن تُـســدِل عــلـيها يديكَ لن تَـــرجُف
وحـقُ اللهِ فـي قـلبــي وعــطـر هــواه
أكــادُ أُجَنُّ لــــولا اللـــه بــي يَلــــطُــــف
بــــهِ ابـتسمـت هـنا أيـامي واتســمـــت
نــعـيمـي بـــقولــهِ: نَـــعــمٌ ونــاري بأُف
ـبــكيل المُكرِدي