يمكن أن تحدث العدوى بعد عدة أنواع من الإجراءات الطبية، وخاصة الجراحية منها. إن غسل اليدين أمر بالغ الأهمية بعد التعامل مع أي نوع من المواد الملوثة، وخاصة بعد الذهاب إلى الحمام. يجب أن يُذَكِّر المريض كل الذين على اتصال معه، حتى أولئك الذين يقومون برعايته، بوجوب غسل أيديهم قبل وبعد العمل معه. وأن يطلب من أصدقائه وأقربائه، إذا كان ذلك ممكناً، عدم زيارته إذا كانوا هم أنفسهم يشعرون بالمرض. إذا كان لدى المريض قسطرة وريدية أو أنبوب نزح، فإن عليه المحافظة على الجلد المحيط بهما نظيفاً وجافاً، وأن يخبر الممرضة فوراً إذا أصبح أي منهما مقلقلاً، أو انفكت الضمادة التي عليهما أو أصبحت رطبة، كما أن على المريض إذا كان يعاني من الداء السكري أن يتأكد من الحفاظ على مستوى السكر في دمه مناسباً لأن ارتفاع سكر الدم يزيد من احتمال التعرض للعدوى بصورة ملحوظة. كما أن تخفيف الوزن عند أصحاب الوزن الزائد يقلل من خطر العدوى بعد الجراحة. وعلى المريض المدخن أن يفكر جدياً باتباع برنامج للإقلاع عن التدخين لأن ذلك سيخففف من احتمال إصابته بعدوى رئوية أثناء وجوده في المستشفى.
المصدر
العربيه للمحتوى الصحي