طور العالم والبروفيسور في كلية العلوم بجامعة بابل، علي حمود السعدي، عقارا مضادا لفيروس كورونا.
وقال السعدي، "تمكنت من تحضير العقارين في مختبرات الكلية من مستخلص مركز لأعشاب طبية طبيعية، أحدهما على شكل باودر مستخلص من تشكيلة من خمسة مستخلصات على وفق نسب علمية مدروسة"، بحسب ما نقلته وكالة "رووداو" العراقية.
وأوضح السعدي، أن العقار الثاني محضر من تركيبة من ثلاث نباتات طبية على شكل سائل، لافتاً إلى أن "الآلية الافتراضية لعمل هذين العقارين تتمثل بقدرتهما على توسيع القصبات وتقليل لزوجة السائل المخاطي والمساهمة في تقشيعه خارج الممرات الهوائية وتدمير النتوءات التاجية الممتدة مما يمنع من التصاقها بسطح الخلية الهدف، وبذلك يمنع الفيروس من حقن مادته الوراثية داخل الخلايا".
ووفقا للعالم فهذين العقارين يمثلان طيفا واسعا من مضادات الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، مؤكدا أن نسبة نجاح وشفاء المرضى قد تتجاوز 80 %. فضلا عن إمكانية تحضير كمية من العقارين لعلاج ما يقارب مئة حالة يوميا، ولاحظ الباحث، أن هناك صعوبة بالتوصل إلى لقاح فيروسات RNA لأنها تغير تركيبها الوراثي بسهولة".
من جهته قال رئيس جامعة بابل عادل الموسوي، إن "الجامعة نسقت جهودها مع دائرة صحة بابل لتجربة العقارين سريريا بعد تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة الموضوع بغية إدخال العلاج حيز التطبيق، إلا أنه لم تصلنا الاستجابة".
كما أكدت عميدة كلية العلوم بجامعة بابل، إيناس محمد الربيعي، أن "الكلية أسهمت بتقديم كافة التسهيلات والمستلزمات المختبرية لإنجاح هذا البحث، وبالتعاون مع كلية طب حمورابي"، معربة عن "أملها بالتعاون مع المؤسسات الصحية في المحافظة".
في سياق آخر، أبدى العراق، الأسبوع الماضي، رغبته بالاستفادة من الدواء الروسي الجديد "أفيفافير" المضاد لفيروس "كوفيد – 19"، واتفق الجانبان العراقي والروسي على إجراء مباحثات لدراسة خصائص الدواء الروسي ضد "كوفيد – 19" وإمكانية الاستفادة منه في العراق، وذلك خلال مكالمة هاتفية، بين سفير العراق لدى روسيا، عبد الرحمن حامد الحسيني، وممثلي وزارة الصحة الروسية، إذ يعتزم العراق من خلال هذه الخطوة أن يصبح أول دولة عربية، تستفيد من العقار الروسي لمواجهة انتشار فيروس " كوفيد – 19".
arabic.sputniknews.com