بعد إجراء الاختبارات البدنية الأولى بعد العودة من الحجر المنزلي للاعبي فريق يوفنتوس يفاجئ كرستيانو رونالدو الأطباء بهذه النتائج الغير متوقعة.
وأظهرت الفحوصات التي خضع لها صاحب الـ35 عاما فور عودته إلى تدريبات يوفنتوس بعد غياب دام قرابة ثلاثة أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا، تحسنا واضحا في السرعة القصوى لـ"الدون" التي زادت عما كانت عليه قبل التوقف.

كما أثبتت الاختبارات، أن الكتلة العضلية لرونالدو تجاوزت 50 بالمئة من حجم جسده بعد فترة الحجر، علما أن الكتلة العضلية عند باقي اللاعبين تصل إلى 46 بالمئة كحد أقصى.
ووفقا لصحيفة "Tuttosport" الإيطالية، فإن رونالدو لم ينقطع عن التمرين أبدا أثناء فترة الحجر الصحي، وكان يتدرب لمدة أربع ساعات يوميا طيلة الأشهر الثلاثة الماضية.
وسيخوض رونالدو أولى مبارياته بعد العودة، عندما يواجه فريقه يوفنتوس ضيفه ميلان الجمعة المقبل في إياب نصف نهائي كأس إيطاليا.