النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

عبدالزهرة وكاكا خورشيد

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 686 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    Jeanne d'Arc
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,465 المواضيع: 8,043
    صوتيات: 10 سوالف عراقية: 0
    مقالات المدونة: 27

    عبدالزهرة وكاكا خورشيد

    Sun, Jan 6, 2013
    عبدالزهرة وكاكا خورشيد

    كفاح محمود كريم
    أثارت تصريحات بعض رجال الدين في الأزمة والمظاهرات الأخيرة ذكريات مؤلمة لثقافة بائسة حكمت البلاد حقبة طويلة، وهي واحدة من اخطر ما واجه الكيان العراقي منذ تأسيسه في الإقصاء والتهميش بل الاستصغار والاستعداء الذي حملت فايروساته كثير من طواقم الحكم في البلاد، ابتداءً من الحكم الملكي وحتى آخر حلقة حكم تكسرت في عدة أيام حينما تحدت العالم وقواه العظمى فقادت البلاد إلى التدمير والخراب والاحتلال، وبسقوطها وتكسر حلقاتها الأساسية بدأت مرحلة جديدة يفترض أنها تختلف كليا عن تلك الحقب التي نزف فيها العراقيون من كل المكونات سيولا من الدموع والدماء، نتيجة إغفال وتهميش وإقصاء الكورد والشيعة والتركمان والآشوريين والكلدان وغيرهم من المشاركة الفعلية في بناء الدولة وحكمها، حتى اندلعت ثورات عارمة في كوردستان والجنوب وانتفاضات كثيرة أدت إلى وقوع حروب داخلية ومآسي لا نظير لها إلا في جرائم النازية والفاشية، كما حصل في الأنفال وحلبجة والمقابر الجماعية في الجنوب العراقي اثر انتفاضة شعبان والربيع عام 1991م.
    ونتذكر جميعا كيف كانوا يستصغرون الآخرين بالتهكم والاحتقار وليس أدل على ذلك إلا ما قاله عبدالسلام عارف حينما ذهبوا اليه للتوسط في إيقاف الحرب على كوردستان، حيث قال: ماذا نخسر نحن حينما يتقاتل كاكا خورشيد وعبدالزهرة؟
    ويقصد الكورد والشيعة ( حيث إن أغلبية مراتب الجيش كانت من أهالي الجنوب العراقي )، وربما كان ما يفعله فاشيوا وعنصريوا حقبة البعث مكملا لتلك العقلية حينما كانوا يفصلون الشيعة عن السنة عن الكورد وهم يشكلون وحداتهم العسكرية الخاصة، بهذه العقلية كانت الأنظمة السياسية تحكم بلاد تتقاسمها مكونات عرقية وقومية ودينية ومذهبية مختلفة عانت جميعها من إقصاء وتهميش واستصغار، حفر في ذاكرتهم نقوشا أليمة في بؤسها وعنصريتها، حتى افتقدت البلاد إلى مفهوم متحضر للمواطنة التي ترتقي على الانتماء الديني أو القومي أو الاثني والعرقي.
    ان ما يجري اليوم من عملية إعادة تصنيع لتلك الثقافة انما يؤشر فشل الحكومة الاتحادية والبرلمان من تحقيق بديل يرضي الشارع العراقي عموما، مما أدى إلى ظهور أنماط من تلك المظاهر التي تعكس طبيعة ذلك الفكر الذي ما زال يعشش في رؤوس وسلوك كثير من الأفراد والجماعات التي اخترقت العملية السياسية ومفاصلها بسبب سوء الإدارة والفساد، ولو أتيح لها أكثر في اعتلاء ناصية الحكم ثانية لأعادت عقارب الساعة إلى الوراء، بل لفعلت أضعاف ما فعله نظام صدام حسين في العراق عموما مع الكورد أو الشيعة أو السنة وغيرهم.
    لقد أكدت الأحداث طيلة ما يقرب من نصف قرن من حكم الطغاة في هذه البلاد فشل حكم طائفة أو مذهب أو قومية لوحدها دون مشاركة فعلية وحقيقية من جميع مكونات البلاد بذات الأطوال والأحجام، وقد أدت تلك المحاولات إلى فشل ذريع في تكوين كيان محترم بل على العكس جعلته واحدا من أسوء الكيانات في نظامه السياسي والاقتصادي والاجتماعي والحضاري، واليوم تتوفر فرصة ذهبية في تكوين أسس فيدرالية لدولة اتحادية محترمة لا يشعر فيها عبدالزهرة وكاكا خورشيد وعمر وسرجون أنهم مقيمين في فندق بل مواطنين في دولة تحترمهم وتحبهم كمواطنين ليس إلا.


  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ام غسان♡
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,211 المواضيع: 121
    صوتيات: 0 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 748
    مزاجي: سيء الى درجه التحطم
    المهنة: بكلوريوس أعلام
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: ايفون6
    آخر نشاط: 19/January/2024
    مقالات المدونة: 2
    شكرا ع الخبر خيتي

  3. #3
    عضو محظور
    تاريخ التسجيل: January-2013
    الدولة: عصبي متقوقع
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 91 المواضيع: 1
    التقييم: 29
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: بيذنجان شوي
    موبايلي: Nokia X6
    آخر نشاط: 9/February/2013
    البارحه نزلت فديو خطاب هذا الشيخ الطائفي
    بس همزين انحذف
    والحمد لله ماانشمرت ويه العصبيين
    هذوله ناس باعو نفسهم للشيطان
    متصيرلهم جاره ابد

    شكرآ ع المجهود القيم



  4. #4
    في ذمة الله
    ابو احمد الكناني ...
    تاريخ التسجيل: October-2011
    الدولة: في مدن العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 873 المواضيع: 45
    التقييم: 534
    مزاجي: حسب الجو
    أكلتي المفضلة: اسماك شوي بالتنور
    موبايلي: سامسونج
    آخر نشاط: 11/February/2017
    الاخت سالي شكرا" على حلاوة الطرح لكن هناك جانب معين في الموضوع لم يشبع وهو ان حكم الهدام اركز في العقل الباطني الشعبي الانقسام المذهبي والعرقي الم يتحسس ابن الجنوب من المركبات ذات لوحة (صلاح الدين , الانبار, نينوى) والكل يعرف ان المركبات من هذا النوع موقع خوف ورهبه للجميع (في وقت الهدام) وبالمقابل فاهل الجنوب (شروكيه) وغير وطنيون ومواطنين من الدرجه الثانيه والكل حامل لهذا الخزين النفسي ففي البدايه يجري تطييب وتطمين كل الخواطر واقناع الكل بان الهدام ليس وطنيا"وقوميا" كما يدعي وان اهل الانبار والموصل وصلاح الدين اناس طيبون و ان اهل الجنوب مشروع قيم وطنيه لماذا نتهم بالصفويه والاخرين بالوهابيه اليس هو نفس المسير الهدامي لتدمير الانتماء الوطنيه والهويه عذرا" للاطاله

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال