محتويات
- ما هو الاختبار الثنائي Double Marker
- أجزاء تحليل Double Marker
- أسباب إجراء اختبار Double Marker
- تفسير نتائج اختبار Double Marker
- شروط إجراء اختبار Double Marker
- احتياطات اختبار Double Marker
بعد التأكد من حدوث الحمل ؛ يكون الشغل الشاغل لكل أب وأم هو الاطمئنان على صحة وسلامة الجنين وأنه معافى تمامًا وخصوصًا إذا كان هناك تاريخ عائلي يُشير إلى انتشار الإصابة بأحد المتلازمات الناتجة عن خلل جيني واضطراب في عدد الكروموسومات ، ولقد ظهرت العديد من الاختبارات الطبية التي يُمكن من خلالها التنبؤ بذلك ومنها اختبار الدم الثلاثي للحامل ومنها أيضًا الاختبار الثنائي Double Marker .
ما هو الاختبار الثنائي Double Marker
هو عبارة عن أحد اختبارات الدم التي يتم إجراؤها للمرأة الحامل من أجل اكتشاف وجود تشوه أو خلل في الكروموسومات لدى الجنين ، وهو يلعب دورًا فعالًا في تحديد إصابة الطفل ببعض المتلازمات الشائعة مثل متلازمة داون ومتلازمة إدوارد ، وغالبَا ما يتم طلب هذا الاختبار في حالة وجود شخص أو أكثر مصاب بأحد هذه المتلازمات في العائلة ، وفي حالة كانت الأم قد تخطت الـ 35 عام ، وإذا كانت أيضًا مُصابة بالسكري من النوع الأول [1] .
أجزاء تحليل Double Marker
يشتمل هذا الاختبار الطبي على نوعين من تحاليل الدم التي تأتي على النحو التالي [2] :
-قياس نسبة هرمون β hCG : وهو المعروف باسم هرمون الحمل ويُعرف علميًا باسم (هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية) ، والذي يتم إفرازه بنسبة محددة من المشيمة تبدأ في الزيادة مع بداية الحمل ثم تصل إلى أعلى قيمة لها في منتصف الحمل تقريبًا ثم يبدأ في الانخفاض مرة أخرى .
-قياس نسبة هرمون PAPP – A : وهو يُعرف أيضًا باسم البروتين البلازمي أ المُصاحب للحمل ، ويتم إفرازه أيضًا من المشيمة لدى الأم .
أسباب إجراء اختبار Double Marker
في بعض الأوقات ؛ يحرص الطبيب على توجيه الأم الحامل إلى إجراء هذا الاختبار ، ومن أهمها ، ما يلي :
- إذا كان الحمل قد حدث بعض أن وصلت الأم إلى مرحلة الثلاثينات وخصوصًا إذا كانت قد أكملت الـ 35 عام .
- إذا كان لديها تاريخ من العلاج باستخدام الإنسولين في حالة مرض السكري المعتمد على العلاج بالأنسولين DM1 .
- إذا كانت الأم قد قامت بولادة طفل مُسبقًا مُصابًا بمتلازمة داون أو متلازمة إدوارد أو أي تشوهات أخرى .
- إذا كان التاريخ العائلي يُشير إلى أن تشوه الأجنة شائع بشكل كبير أو متوسط في العائلة .
- في حالة حدوث الحمل عبر الإخصاب في المختبر والمعروف باسم (التلقيح الصناعي) أو IVF pregnancy .
- إذا كانت الأم تُعاني من السمنة المُفرطة .
تفسير نتائج اختبار Double Marker
يتم تفسير نتائج اختبار Double Marker للمرأة الحامل على النحو التالي :
-إذا كانت نتائج الاختبار إيجابية ؛ أي تُشير إلى وجود خلل ملحوظ في نسبة كل من هرمون B HCG وهرمون PAPP – A ؛ فهذا يُعني بنسبة كبيرة أن الجنين مُصاب بمتلازمة داون أو غيرها من الاضطرابات الجينية المشابهة .
-إذا كانت نتيجة اختبار هرمون B HCG في الفترة ما بين الأسبوع الثامن وحتى الأسبوع الثاني عشر من عمر الحمل تتراوح بين 25.7 إلى 28.8 ألف مللي وحدة دولية لكل مل ؛ فهذا يُعني أن النتيجة في المعدل الطبيعي ولا يوجد بها خلل .
-أما في حالة اختبار البروتين البلازمي أ PAPP – A ؛ إذا كانت النسبة أكبر من 0.5 في دم الأم ؛ فهذا يُعني أيضًا أن النتيجة طبيعية ولا يوجد ضرر أو تشوه بالجنين ولكن في حالة كان الاختبار في الثلث الأول من الحمل .
شروط إجراء اختبار Double Marker
هناك بعض الشروط التي تحيط بإجراء اختبار Double Marker للأم الحامل ؛ حتى يتم الحصول على نتائج دقيقة وصحيحة ، مثل :
-يجب أن يتم إجراء الاختبار في الثلث الأول (الثلاثة شهور الأولى) من الحمل أي في الفترة من الأسبوع 8 حتى الأسبوع 12 من الحمل ؛ من أجل تقرير حالة الجنين وفق المرجع الطبيعي للاختبار بشكل دقيق .
-لا يتطلب لاختبار معدة فارغة ؛ أي أنه لا يحتاج إلى الصيام ، ولكن في بعض الحالات ؛ قد يكون من الأفضل أن يتم الامتناع عن تناول بعض العقاقير العلاجية قبل أخذ عينة الاختبار بفترة كافية .
-بعض النساء الحوامل يقمن بإجراء جزء واحد فقط من الاختبار ؛ حيث أن الكثيرات منهم يكتفين بإجراء اختبار نسبة هرمون الحمل B HCG ، في حين أن إجراء الاختبارين معًا يُساعد الطبيب على تأكيد أو نفي إصابة الطبيب بأي خلل في الكروموسومات بشكل قاطع ونهائي ، ولذلك ؛× يجب الالتزام بتعليمات الطبيب إذا قام بتوجيه الأم إلى إجراء اختبار Double Marker كاملًا .
احتياطات اختبار Double Marker
هناك مجموعة من الاحتياطات التي يجب الالتزام بها عند أخذ عينة وإجراء اختبار Double Marker ، وهي تشمل ما يلي :
-عند أخذ عينة الدم من ذراع الأم ، لا بُد من القيام بتعقيمها جيدًا باستخدام مسحات كحولية مع الضغط والتمرير على مكان إدخال الإبرة في اتجاه واحد عدة مرات ؛ حتى يتم القضاء على البكتيريا السطحية على الجلد ومنعها من الوصول إلى تيار الدم عند إدخال الإبرة .
-يجب تحضير أنبوبة خالية تمامًا من موانع التجلط (أنبوبة بغطاء أحمر اللون) أو أنبوبة تحتوي على مادة الجل (أنبوبة ذات غطاء أصفر) من أجل سحب عينة الدم عليها مباشرةً ، ثم البدء في فصل العينة الدم للحصول على المصل (السيروم) ، ولا بُد من فصل العينة خلال ساعة واحدة من الحصول عليها من المريض .
-في حالة إجراء اختبار Double Marker مباشرةً ، لا يوجد ظروف أخرى غير استخدام المواد الكيميائية والأجهزة المناسبة والبدء في إجراء الاختبار ، في حالة تأخير إجراء الاختبار لمدة 24 ساعة ؛ فهنا يجب حفظ العينة في الثلاجة عند درجة حرارة تتراوح بين 2 إلى 8 درجات سليزيوس ، بينما عند حفظ عينة العينة لمدة أطول من ذلك؛ فلا بُد من حفظها في المجمد عند درجة حرارة لا تزيد عن (- 20) س ْ .
-من المتوقع أن تقوم الأم بالنظر مباشرةً إلى نتائج الاختبار ؛ حتى تقوم بتفسيرها في ضوء ما يتوفر لديها في ورقة الاخبار من نتيجة للاختبار من ومراجع قيم طبيعية ؛ ولكن هذا الإجراء يُعد خاطئ تمامًا ؛ لأنه يجب أن لا يقوم بتفسير النتيجة سوى الطبيب المُتابع لحالة المرأة ؛ لأنه سوف يكون على علم بالنسبة الطبيعية الخاصة بكل سيدة والتي تختلف بطبيعة الحال من امرأة إلى أخرى .
-يجب الالتزام أيضًا بأي إرشادات يطلبها الطبيب المعالج من المرأة عند توجيهها إلى إجراء الاختبار ؛ مثل الموعد المناسب لإجراء الاختبار دون تأخير ؛ ولا سيما أن هرمون الحمل يبدأ في الانخفاض بشكل طبيعي بعد انقضاء الثلث الأول من الحمل ، وبالتالي قد تكون النتيجة خاطئة ، ويجب أيضًا الانتباه إلى أسماء أي عقاقير علاجية يطلب الطبيب من الأم وقفها قبل إجراء الاختبار .
ويُذكر أنه في بعض الأحيان أيضًا قد يطلب الطبيب المعالج للأم إجراء المزيد من الاختبارات الطبية إلى جانب اختبار Double Marker مثل تحليل السائل الامينوسي وغيره من أجل التثبت من أي حالة اضطراب كروموسومي يشك بها لدى الجنين بشكل قاطع .