سيدة تحصل في لحظات على 3.2 مليارات دولار
المصدر: البيان الإلكتروني
تحوّلت سيدة صينية بصورة مفاجئة، إلى مليارديرة، بعد أن حصلت في لحظات قليلة على 3.2 مليارات دولار، لتصبح واحدة من أثرى السيدات في العالم.
وأفادت وكالة «بلومبرغ» العالمية للأنباء، بأن الصين سجلت أغلى حالة طلاق قبل أيام بانضمام السيدة يوان ليبينغ إلى نادي المليارديرات في العالم بشكل مفاجئ وفوري.
وطلق الملياردير الصيني المعروف دو وايمين زوجته البالغة من العمر 49 عاماً يوان ليبينغ، وانتهت التسوية بينهما إلى تنازله يوم الاثنين الماضي عن 161.3 مليون سهم من شركته لصالح طليقته، وهي الأسهم التي تبلغ قيمتها 3.2 مليارات دولار كما في إغلاق يوم الاثنين، لتصبح ليبينغ بذلك واحدة من أغنى سيدات الأعمال في العالم وتنضم سريعاً إلى نادي المليارديرات.
وبحسب ما نقله «العربية نت»، فإن رجل الأعمال الصيني المعروف دو وايمين هو رئيس شركة (Shenzhen Kangtai Biological Products)، وبتنازله عن هذه الأسهم تراجع صافي ثروته إلى حوالي 3.1 مليارات دولار من 6.5 مليارات دولار قبل الطلاق.
ووفقاً للمعلومات التي نشرتها «بلومبرغ»، فإن السيدة يوان ليبينغ أصبحت تمتلك الأسهم البالغة 161 مليوناً و300 سهم بشكل مباشر، لكن وقعت على اتفاقية تفويض مع طليقها تضع في يديه حقوق التصويت، ما يعني أنه يظل مهيمناً على الشركة من الناحية الإدارية وإن كانت زوجته السابقة قد استحوذت على نصف ما يملك فيها.
والمليارديرة الجديدة ليبينغ تحمل الجنسية الكندية وتقيم في مدينة شنتشن الصينية، وسبق أن عملت كمديرة تنفيذية في الشركة ذاتها التي يملكها زوجها السابق وذلك خلال الفترة من مايو 2011 حتى أغسطس 2018، كما أن ليبينغ تحمل شهادة البكالوريوس في الاقتصاد وحصلت عليها من جامعة بكين الصينية.
وبحسب المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الصينية، فإن أسهم شركة «كانغتاي» كانت قد ارتفعت بأكثر من الضعف خلال العام الماضي، وتواصل ارتفاعها السريع منذ شهر فبراير الماضي منذ أعلنت الشركة في ذلك الحين وجود خطة لديها من أجل تطوير لقاح لمكافحة فيروس كورونا.
لكن أسهم الشركة بدأت في تكبد الخسائر خلال الأسبوع الحالي بعد أن تسربت المعلومات عن طلاق رئيسها لزوجته والتسوية التي تم التوصل لها بينهما، حيث هوى سهم الشركة الثلاثاء بنسبة 3.1% لتهوي القيمة السوقية لها إلى 12.9 مليار دولار.
يشار إلى أن رجل الأعمال الصيني دو وايمين يبلغ من العمر حالياً 56 عاماً، وكان قد كون ثروته بمجهوده الخاص، حيث ينتمي لعائلة فقيرة تعمل في الزراعة، لكنه درس الكيمياء في الجامعة وبدأ حياته موظفاً في عيادة سنة 1987، قبل أن يصبح مدير المبيعات في شركة تكنولوجيا حيوية سنة 1995، وفي العام 2004 أسس شركته الخاصة ليبدأ من خلالها مشوار الثراء.