في البدء حببت الاشاره الى جهه معينه في موضوعي وهو ان الشعوب مهما بدت عليها علامات الاستفهام لحاله حكوميه معينه رسمت هذه العلامات في خزينها النفسي سلبا" او ايجابا" وبالتالي تكون حالات رد الفعل منسجمه تماما" مع الخزين والحقيقه ان الشعب العراقي وبكل تشعباته العرقيه والدينيه تلظى بحرارة الجمر الهدامي لاعوام عديده وهذا التقوقع في اللهيب انتج عند العديد بل الاغلبيه منه حالة قراءة اللعب السياسيه الحاليه فلا ياتي من يقوم بالتنظير لهذه الشخصيه او تلك على حساب الحساسيه النفسيه لهذا الشعب المظلوم لان الهدام حكم بالقبضه الفولاذيه سنوات عديده اجبرت المعارضه على اعتزال اغلب اعمالها الداخليه بل لاحقها الى دول الجوار وقام بتحييد فعالياتها " ودحرها وكنا نادرمانسمع بكلمة معارضه وان وجدت فانها خجوله ومتقوقعه خلف الضباب اقول بالرغم من تلك القبضه الا ان احداث الانتفاضه الشعبانيه قلبت كل الحسابات السلطويه والاقليميه بل حتى الدوليه وبالتالي افرزت بعدأ خطابيا" حادا" لكل الحكام(لاتستخفوا بعقول الشعوب )لان الشعب وأن اثقلت كاهله مصائب المحسوبين عليه الا ان التفاتة" واحده منه ستكفي لابطال سحر كل السحره فلا يتصور ايا"من كان عندما ينشر موضوعا ترويجيا" لهذا الشخص او ذاك او لهذه الجهه او تلك انه قادر على استمالة الفرد العراقي والتلاعب بوضوح تقييمه لساحة الصراع الاتعسا" لتلك الاقلام التي تدعي الوعي . اقول متى تنظر الاقلام للشعوب بعيدا" عن الارتماء والانتهازيه؟بل متى يكف طنين كلمات القائد الضروره والحزب الضروره ورجل المرحله ............. ؟ ارى علم سياسي ولااجد سياسين واجد شعبا"حرا" ولاارى حاكما" كذلك